دخلت على صفحات شركاء الصدفة و قرأت استهجانهم الواضح لخروج أهالي داريا من مدينتهم بباصات الذل..
استغربت بالبداية ، كيف للعلويين و اخيراً ان تتحرك مشاعرهم حزناً على الخروج المذل لأهالي هالمدينة الأسطورية ، و قلت في نفسي كم ظلمت هذه الطائفة الكريمة خلال الخمس سنوات الماضية ..
و لكن حين أمعنت في تعليقاتهم ، و جدت حزنهم نابع من شيء اخر تماماً ، فهم مستكترين سماح نظام العهر لخروج الأهالي آمنين، فالنابالم و البراميل من وجهة نظرهم كان يجب ان يكون الحل ..
فأدركت حينها أَنِّي لم أكن ظالماً يوماً بحقّهم و الحمدالله ..