دعا اولاد الملحة الى اجتماع طارىء للهيئة العمومية ومجلس ادارة مقهى”ابز كاظم” للنظر فب مستجدات الامور التي حدثت امس.
وحين التم شمل القوم نهض المقرىء،ماتب المحضر، المعروف بصوته العذب ليقرأ مايلي:
“أعلن فندق “ميتسوي جاردن يوتسويا” في العاصمة اليابانية طوكيو عن افتتاحه خدمة غريبة، فقد أعلن الناطق الرسمي باسم الفندق عن إطلاق خدمة “غرف للبكاء” للسيدات الراغبات في التنفيس عن أنفسهن ومساعدتهن على مقاومة الاكتئاب”.
ولم يعر المقرىء اهتماما للدهشة التي انطلقت مرتسمة على وجوه القوم بل كان يريد مواصلة القراءة لولا اعتراض احد اعضاء مجلس الادارة الذي نبه بالقول:
“انه امر غريب هذا الذي يحدث في اليابان واعتقد انها مؤامرة للنيل من طقوسنا.
سمع عضوا آخر يرد عليه:
“يامعود ما سمعت ان هذه الغرف مخصصة للنساء فقط؟.
توسل احد الحاضرين بالقول:
“الله يخليكم خلي الرجال يكمل وبعدين ناقشوا الموضوع.
نهض المقرىء مرة ثانية:
“يبلغ إيجار الغرفة الواحدة 10 آلاف ين ياباني، أي ما يعادل 80 دولارًا خلال فترة عرض خاصة. ويعرض الفندق 12 غرفة لهذا الغرض”
اعترض بعض الحاضرين على هذا القول وصاح واحدا منهم “انه تمييز عنصري بامتياز.ماذا عن الرجال اليست لديهم مشاعر اكثر غزارة من النساء”
اقترح الآخر:
“اقترح ان نقوم بحملة تبرعات لأستضافة اعضاء ادارة الفندق لزيارة كربلاء ويروا باعينهم ماذا يفعل الرجال “الاجاويد” بعد ايام.
تحمس احدهم:
“انا مستعد للتبرع وسأفتح الباب ب(ورقة واحدة).
نهض المسؤول المالي ليلف على الاولاد ويجمع منهم دولارات التبرع.
لم تمض الا 20 دقيقة حتى سمع القوم صوت المسؤول المالي:
“ان كل هذه التبرعات لاتكفي لأقامة شخصين في كربلاء واقترح ان نبعث لهم بصور حديثة عن مآثر رجالنا بشرط ان تكون بالالوان الطبيعية ولاننسى ان نحذف صور الاطفال المرافقين لأبائهم لأنكم تعرفون ان هؤلاء الكفرة لاينتمون الى أية ديانة”.
اعترض احد الحاضرين بعد ان قام واومىء بيده اليمنى:
“هذا غير صحيح يارفيق، فبحسب إحصائيات وكالة الثقافة اليابانية يوجد حوالي 160 مليون يتبعون مذهب الشنتو وحوالي 96 مليون نسمة يتبعون المسيحية بالاضافة الى 2 مليون يدينون بالبوذية ومليون نسمة يتبعون ديانات اخرى”.
وسأل آخر:
“لعد ذوله اشكد عددهم؟.
اجابه المعترض بامتعاض:
“215 مليون يا أخ”.
وفي هذه الاثناء كان رئيس الجلسة قد انهى توزيع قصاصات الورق على الحاضرين والتي جاء فيها:
“ويعرض في هذه الغرف عدد من الافلام ذات الطابع الشجي مثل قصة (الكلبة ماري وجرواتها الثلاث) وهو الفيلم الذي حاز على شهرة عالمية اذ يحكي عن تلك الكلبة وجرواتها الذين نجوا من زلزال شويتسو.
ويعرض هذا الفيلم اكثر من مرتين في اليوم الواحد من اجل مساعدة النساء على التنفيس العاطفي.
وصاح احدهم:
“استاذ نسيت فقرة مهمة وهي ان الفندق يقدّم في هذه الغرف مناديل ورقية أكثر نعومة من حرير الكشمير، كما تجهز الغرف بأغطية سرير دافئة، وذلك لمزيد من الراحة والدفء حول الرقبة. ولم يعلن الفندق عمّا إذا كان سيعد غرفًا خاصة للرجال مستقبلا”.
فاصل عزائي: البقية عليكم اذا اردتم المزيد على هذا الرابط.
http://elaph.com/Web/newmedia/2015/5/1007034.html#sthash.TlIhhyob.dpuf
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر