أعلن مجلس كنائس رام الله اعتراضه واحتجاجه على عدم إعلان الحكومة الفلسطينية لعيد الفصح المجيد عطلة رسمية، واكد على أهمية اعتباره عيداً وطنياً يضاف إلى لائحة الأعياد التي تقرها منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة.
وقال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د. حنا عيسى في تصريحات خاصة لموقع شاشة إنه كان من الأجدى بالحكومة أن تعلن عيد الفصح المجيد عطلة وطنية.
وأضاف أن هذا العيد يعتبر مناسبة دينية كبيرة يلتف حولها من المؤمنين المسيحيين 2 مليار و350 مليون يشكلون 32 بالمئة من عدد البشرية.
وأشار إلى إن الرئيس أعطى قراره العام الفائت للحكومة برئاسة رامي الحمدالله بان يتم اعتبار هذا اليوم عيداً وطنياً لكل الفلسطينيين.
وقال: نثمن عالياً مواقف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء في خدمة النسيج الاجتماعي المسيحي الإسلامي، نحن (المسيحيون) نشكل 20% من الكل الفلسطيني بالداخل والشتات، والعهدة العمرية هي التي تحكم التعامل المسيحي الإسلامي في فلسطين، والتي كان شعارها (لكم ما لنا وعليكم ما علينا) وهذا يعني أن أعيادنا الدينية هي أعياد وطنية.
وعلق د. عيسى على بيان مجلس كنائس رام الله بقوله إن هؤلاء الأخوة يريدون أن يروا فلسطين شعبا واحدا وعيدا واحدا ومصيرا ودما واحدا.
وقال: المسيح هو الشهيد الأول الذي قتل على يد اليهود، كان يجب على الحكومة أن تأخذ هذا الشيء بعين الاعتبار وأن تعلن عيد الفصح عطلة رسمية وعيداً وطنياً.
مجلس كنائس رام الله: تفاجأنا
وقال المجلس في بيان صحفي: “في الوقت الذي اعتدنا فيه أن يكون عيد الفصح المجيد عيداً وطنياً يعبر عن أصالة شعبنا، تفاجأنا بعدم الإعلان عن هذا العيد كعطلة وطنية في فلسطين”.
وأضاف: “من القدس انطلق هذا العيد ووصل إلى كافة بقاع الأرض، وما يزال الكثيرون يحملون النور المقدس من القدس إلى كنائسهم في كافة أنحاء فلسطين والبلدان المجاورة تعبيراً عن مركزية القدس لجميع المسيحيين في العالم.
وطالب المجلس كافة المسؤولين أخذ الموضوع بجدية والعودة عن القرار وإعلان عيد الفصح المجيد عيداً وطنياً حسب المعتاد