غزو الرياض

غزو الرياض
في يوم ما كان أهل الرياض يعيشون حياتهم الطبيعية ويمارسون اعمالهم اليوميّة، حتى فوجئوا بإقتراب جيش قادم من أقصى الهند قوامة 30 الف جندي باعوا انفسهم للإله فيشنو لنشر كلمته ، اقتربوا من الرياض فناد منادياً منهم ان يا أهل الرياض اقبلوا ديننا واتركوا الكفر فإن رفضتم ديننا ادفعوا الجزية لنا مقابل ان تعيشوا بسلام مع الحفاظ على دينكم وان رفضتم الخيارين قاتلناكم على كلة فيشنو.
فدارت معركة شرسة بين الطرفين انتصر بها الفيشنيون الهندوس وقد قاموا بسبي كرائم العرب وبلغ سبيهم عشرون الفاً من النساء والأطفال وارسلوهم بعد الفرز الى دولة الخلافة الفيشنويّة .ولفيشنو الحمد والمنه فقط مكنّا فيشنو ان نحول بعض المساجد لمعابد وقد بحثنا عن أكبر جامع في الرياض لنحوله لمعبد هندوسيّ فوجدنا جامع يُقال له جامع الراجحي يعتبر معلما اسلاميا يقع شرقها، وقد مكنا فيشنو من احتلاله وتحويله لمعبد فيشنو فوجدنا فيها بعض الذراري الذين يقرأون القرآن الكتاب المقدس للمسلمين اعداء فيشنو وسبيناهم ووجدنا ائمتهم ومشائخهم واعطيناهم الأمان وسمحنا لهم بالخروج من المسجد دون ان نقتلهم ففرحوا بذلك وكان سببا في تحولهم للهندوسية لما رأوا من الفاتحين تسامحاً.ومن عدلنا وسماحتنا قسمنا الجامع الى نصفين فصار نصفة معبداً فيشنوياً والنصف الاخر مسجداً محمديّا حتى لا يلعننا التاريخ ويقول اغتصبتم مسجد المسلمين وجعلنا الكفار المسلمون اذلة صاغرون في بلادهم ومن رحمتنا ايضاً نحن الفاتحون العادلون الفيشنويّون اننا نعامل السبي بالحسنى فيأكلون من أكلنا ويشربون مما نشرب ولا نجبرهم لعبادة فيشنو واحدى اسباب تبريراتنا للسبي ان النساء ياحرام شديدات الشهوة فوطئهن وممارسة الجنس معهن كملكات يمين يحميهن من الرذيلة فأمرنا فيشنو بالفيدا ان نأخذها سبيه فهل من المعقول ان تبقى النساء هكذا بلا زواج؟ من يطفيء شهوتها ويشفي غلمتها؟.ومن صور عدلنا ايضاً اننا لا نقتل النساء والصبيان لأنهم ضرر ومال واشبهوا بالبهائم وننتفع منهم لنبيعهم بالمستقبل او نضاجعهن وفي سبيهن فرصة للتعرف على فيشنو .
*بعد انتهاء المعركة.. قائد الجيش الهندوسي يصطفي كرائم العرب لنفسه ..قتل زوجها وابوها وكانت عروساً فاصطفاها لنفسه واتخذها له سبيه فهي من سهمه و سيكون من بعده فقهاء سوف يدعون انها رضت بدينه بعد ان رأت سماحة الفيشنويين.
*بعد الف سنة من المعركة:
الهندوس يدافعون عن غزواتهم سيما غزو الجزيرة العربية واجرام اسلافهم واغتصابهم للنساء: سيقولون لقد صنعنا التاريخ وبنينا الحضارة،وكنا رحماء فاتحون،كسرنا شوكة اعداء فيشنو..لم يعرف العالم رحمة بالحرب كرحمة الهندوس، لقد كان سكان الجزيرة يعانون من اضطهاد ديني فأردنا تحريرهم من الإضطهاد! لقد اغطينا اهل الذمة المسلمين حقوقهم! لم يكن حربنا للهجوم بل لكسر الحواجز التي تمنع بالتبشير بالإله فيشنو! وان الغزو لكي يقوموا بحماية حمى الهندوسية وحدوده!