شريعة الغاب : هي شريعة تعكس للبشر صورة غير مثالية للحياة الآدمية ونسى البشر بان هذه الشريعة ليست لهم .
إنما الرفاق البشر الحيوانات وعندما يتحول الإنسان إلى حيوان انتمى لشريعة الغاب .
وشريعة الغاب لا تصلح للبشر وإنما هي مملكة الحيوان وسيادة قانون فطري لا يجوز التدخل فيه ، فتوسع البشر على حساب الغابة هو غزوا بربري غير مبرر ، تقلص حجم الخضار والنقص الشديد في الهواء النقي وتلوث الرؤية وسقوط ألوان الطيف الجميل ومتعة النفس في حياة البرية .
سيد الغابة يقتل عندما يجوع ، سيد الأرض يقتل لكي يمتلي حسابه في البنك ، لايقتل للحاجة فهو يقتل للذة ، وإنقاص البشرية ولهذا الأسلحة الفتاكة صنعها للبشر الذين يدعون التحضر لإبادة الجنس البشري وبسرعة ، فهم يريدون اختصار الزمن ،
صنعوا الدمية وقطعوا رأسها ، صنعوا الطاغية وقتلوه ،وصنعو الدكتاتور وقتلوه ، صنعوا الإرهاب وحاربوه بالإرهاب ، صنعوا المارد ، اليوم مشكلتهم قتل المارد ، فالحقيقة الذين لا يدركون أنهم هم المارد .
ومن اجل إصلاح الكون يطالبون بفرصة لقتل المارد ، هي دعوة واضحة للقتل العمد والغريب بعد كل جريمة تقام صلاة (( أليست هذه صلاة الغاب )) .
الشعور بالذنب بعد فواة الأوان نحن نحتاج إلى غابة التسامح وليست مشروع (( الغاب )) .
فعلا القلم يختزن روح كاتبه وعندما يخرج الحبر من القلم يخرج معه دم صاحب القلم ويلوث الأوراق البيضاء .
أيها الأخوة استعملوا فقط أقلام اللون الأزرق الهادي ، والله هو الهادي .