فَتاتِي هلْ بِدِجْلةَ دَلوُ ماءٍ ؟
فأغرِسَ في رِحابِ الرُّعبِ وَرْدَا
دَعِي عَنكِ التغَزُّلَ واسْمَعِي لِي
حَدِيثًا : إنَّ للتارِيخِ عَوْدَا
أقُصُّ عَليكِ مِن خَبَرِي عَسَى أنْ
يكونَ الهَزْلُ بَعدَ العِلمِ جِدَّا
دِماءُ الحَرْبِ تسقِي كلَّ بَيتٍ
وتُنبِتُ مِن تُرابِ القبرِ حِقدَا
وليسَ الشعبُ إلاّ مِثلَ ماشٍ
جَعَلْتِ لهُ حِبالَ السِّرْكِ حَدَّا
وعَينُ المرءِ ترصُدُ عَيبَ خَصْمٍ
وتمنعُ عن عُيوبِ النفسِ رَصْدَا
مَضَى بَغيٌ لِسُلطانٍ وَحِيدٍ
وجاءَ خُصُومُهُ الباغُونَ حَشْدَا
خَطِيئاتُ القُدامَى والِداتٌ
خَطِيئاتٍ حِداثًا ، لنْ تُصَدَّا
أيا وَطَنِي مَلأتَ الأرضَ جَمْرًا
وفِي نهْرِ الوِصالِ أقمْتَ سَدَّا
تَولاّكَ الخُمَينِي ، لَهْفَ نفسي
على عُربٍ رَمَوكَ فضِعتَ فرْدَا
حَوالَيكَ الجِهَاتُ مَمَرُّ غزوٍ
وأمْوالُ الخَراجِ لهمْ تُؤَدَّى
هَلاكُ المَرْءِ يَأتِي مِن أخِيهِ
على هابيلَ قابيلٌ تعَدَّى
وكلُّ الناسِ مِن سِينٍ وشِينٍ
بِواشنطنْ إمامُهُمُ تبَدَّى
بأمرِيكا أفاعٍ ما توانَتْ
تبُثُّ الخُبْثَ والترْهِيبَ عَمْدَا
سَلُوا إبْلِيسَ مَنْ رَبَّاكَ طِفلاً ؟
ترَوْا هُلِوُودَ في كَفَّيهِ مَهْدَا
مِنَ الأكرادِ أحزابٌ غِلاظٌ
عَلِمْتُمْ غَدرَها قَبْلاً وبَعدَا
تعَصُّبُها تعَصُّبُ تلْ أبِيبٍ
مَضَتْ في بَغيِها نهْبًا وكَيدَا
بِجَانِبِها نِتِنياهُو ضَئِيلٌ
وهِتلَرُ لو رأها ما تحَدَّى
فَتاتي إنَّما النازِيُّ ذِئبٌ
يَفِرُّ إذا بَعَثتِ إليهِ أُسْدَا
وبَلوَى العُرْبِ أوَّلُها مَجُوسٌ
وإرْثُ اللاتِ والعُزَّى تصَدَّى
وفِرْعَونٌ ، تألَّهَ في زُهُوٍّ
وعاثَ بمِصْرَ تذبيحًا وجَلدَا
ثلاثتُهُم مَصائبُ ، لو مَحَونا
طرِيقتَهم لَكانَ البُؤسُ سَعدَا
أبَغدادُ النبيلةُ كيفَ تغدو
عِصاباتُ الخُمَيني فِيكِ جُندَا ؟
أتى قهْرٌ لهُ عِمَمٌ عِراضٌ
وأضْحَى الضيقُ في الأذهانِ أجْدَى
إذا رَقِيَ المَنابرَ وَغْدُ قومٍ
تساقَينا الضَّلالَ وصارَ شَهْدَا
وأصبَحَ كلُّ إنسانٍ خَروفًا
ولا حَرَجٌ على ذِئبٍ تغَدَّى
ولستُ أهَابُ مِن أحَدٍ مَماتًا
وِثاقَ القهْرِ أخشَى ؛ بئسَ قَيْدَا
وما وَطَنِي سِوَى سِجنَينِ ؛سِجْنٌ
لهُ قَفَصٌ ؛ وسِجْنُ العقلِ أرْدَا
بهِ حَربانِ حَرْبُ الدينِ نارٌ
تُصَبُّ لها زُيُوتُ العِرقِ سَرْدَا
فَتاتِي ما لِمُختلِفِينَ صُلحٌ
إذا سَيفُ التعَصُّبِ قامَ وَحْدَا
عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ
يَنالُ بِها ذَوُو الطغيانِ عَهْدَا
تُلَفُّ على رُءوسٍ مِن نُحاسٍ
وإنَّ لها مِنَ المَخدوعِ رِفدَا
وغايتُها نِساءٌ مُمْتِعاتٌ
وبالإكراهِ يَكتَتِبُونَ عَقدَا
أبَا الحَسَنَينِ لو تدرِي بأنَّ ال
خُمَينِي اليومَ عُدوانًا أعَدَّا
لَقُلتَ لهُ : أهذا الدِّينُ مِنِّي ؟
تسُومُ الناسَ تقتيلاً وطَردَا !
فَتاتِي ما لِكُهّانٍ شِفاءٌ
لقد جعلوا مِن الإنسانِ قِردَا
وساعَدَهُمْ على التقبيحِ جَمْعٌ
“بقاعِدَةٍ” ترُدُّ العَقلَ رَدَّا
تُعَذِّبُ مَن تغَنَّى في زِفافٍ
وتأكلُ مِن بُطونِ الخَصْمِ كِبْدَا !
صَلاحُ الأمْرِ تأمِينٌ وعَدلٌ
ويَومَئذٍ يَقولُ الناسُ : حَمْدَا
فلا جَدوَى مِنَ “الخَضْراءِ” إذْ لنْ
يَكونَ القِطُّ في الغاباتِ فهْدَا
ولولا عَونُ أُوباما وكِسْرَى
لَأمْسَى ظالِمُ الخَضراءِ عَبْدَا
صَحائفُنا مَحابِرُها دِماءٌ
ويَبقى الثأرُ لِلأحفادِ جَدَّا
حَصادُ اليَومِ بَذرٌ كانَ يُروَى
بِجُرحِ الأمْسِ ، والحُرُماتُ تُفدَى
فَتاتِي لا يُغَنِّي الحُبُّ حتَّى
يَصِيرَ العَسْفُ في بَغدادَ رُشْدَا
لِماذا يا عِراقُ لطَمْتَ صَدرًا
وقطَّعتَ الوِدادَ وقُلتَ : بُعدَا
بِلا حُسْنٍ ولا رأيٍ سَدِيدٍ ؟
وفي ماضِي الزمانِ بَنَيتَ مَجْدَا
بِطَعمِ الحُبِّ تفرَحُ كلُّ نفسٍ
ولكِنْ مَنْ أَحَبَّكَ ماتَ وَجْدَا
لكَ العُتبَى على غَضِبي إذا ما
جَفا نُطقِي الشَّجِيُّ وجارَ قصْدَا
إذا طِفلٌ بأرْضِكَ خافَ كلبًا
أباتُ بِنَغْمَةِ الحَزْنانِ سُهْدَا
مَتى تحيَا فأحيَا ، إنَّ رُوحِي
مُفارِقَتِي ، وجِسمِي ذابَ جَهْدَا
أرَى المأمُونَ مُلتقِيًا بخَوفٍ
وفي بَلَدِي يُلاقِي الضِّدُّ ضِدَّا
وإنَّ الفقرَ والتَّرْحالَ ذلٌّ
يُلازِمُنِي غِطاءً أو مِخَدَّا
أُسالِمُ مَن يُسالِمُنِي لِحُبٍّ
وحِبْرِي في الطغاةِ يَزِيدُ وَقدَا
أُلَمْلِمُ ما أسالتهُ المَآقِي
لِأَسقِيَ في مَصِيفِ الحُلْمِ رَندَا
أطلتُ عَليكِ شِعرِي فاعذِرِيني
فإنَّ الحُزنَ لِلكلِماتِ مَدَّا
فَتاتِي هلْ لِصُبحٍ مِن طُلُوعٍ
فلَيلُ الظلمِ بِالآهاتِ يَندَى
……………..
(1) وَجْدَا : حُبًّا وحُزنًا (2) لكَ العُتبَى:أطلبُ رِضاك.
( 3) جارَ قصْدَا: مالَ وظلمَ.(4) رَندَا: شجرًا طيِّبَ الرائحة.
(5) يَندَى: يَرتفِعُ صَوتُه.
…………
حُرِّرَتِ القصيدةُ غَداةَ الأحدِ لِلَيلةٍ بَقِيَتْ مِن حَزِيرانَ عامَ أربعةَ عشرَ وألفَينِ.
29/ يونية /2014
المأمون الهلالي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **