يخوض العراق الان وفي قطاع التعليم تجربة تعتبر في نظر شعوب الهند والصومال وآرتيريا وموزمبيق من اثرى التجارب حتى ان موفدين من هذه البلدان “شرفوا”بغداد للاطلاع على تجربة التعليم في المدارس الطينية.
وكان العديد من المسؤولين الذين استقبلوا هؤلاء الوفود يقولون ان الامطار الغزيرة التي تهطل على العوراق العظيم تنتج طينا لايمكن ان نهدره ولهذا نبني به مدارس للناشئة الذين يتقاتلون في سبيل “الانخراط” في هذه المدارس.
ورغم ان الامانة العامة لمجلس الوزراء قد دعت وزير التربية والتعليم الى تعلّم اللطم الطيني الحديث الا انه صرّح لأكثر من قناة فضائية قائلا ان هذه التجربة ستظل بعيدة عن الصخب الاعلامي فهي تجربة مثيرة تستحق الكتمان.
لنقرأ هذه الارقام ثم نهيب بعد ذلك بوزير التربية والتعليم ان يتعلم فن الطبخ وصناعة “الجاجيك” بدلا من “دوخة” التربية والتعليم:
نحتاج الى 10 آلاف مدرسة في جميع المحافظات بواقع 600 مدرسة سنويا.
لدينا في جميع المحافظات 24564 مدرسة من بينها 1000 مدرسة طينية يدرّس فيها ،اي في المدارس الطينية،5000 مدرس.
لدينا ايها الاخوات والاخوة 68 مدرسة طينية تعتمد نظام المدرس الواحد،ولدينا والحمد لله نظام احادي وثنائي وثلاثي ورباعي وان شاء الله وبعونه نصل الى الدوام الخماسي.
وتعتزم وزارة التربية والتعليم نصب مكيفات التبريد للطلاب في الصيف وتشغيل المدفآت في الشتاء الا ان الامانة العامة لمجلس الوزراء لم توافق على هذا الاقتراح وتقول ان الطين مادة هشة لاتتحمل تركيب مكيفات الهواء ولا اجهزة التدفئة.
المهم ان الطلاب بكل مراحلهم الدراسية باتوا يكرهون فصل الشتاء حيث الامطار لاتتوقف مارة بالصفوف الطينية وعابرة بين ارجل التلاميذ الى حيث مستقرها امام سبورة الصف.
ولم يعد الطالب “الطيني” يهتم بملابسه فهي تتلطخ بالطين ان داخل الصف او خارجه،اما المدرس فغالبا مايستعمل “جزمة” شبيهة بجزمات رجال الاطفاء حيث يستطيع ان يمشي بسهولة في برك الطين الصغيرة داخل الصف.هذا في الشتاء اما في الصيف فليس غريبا ان يصرخ احد التلاميذ حين تسقط على رأسه قطعة طين ذائبة من السقف بفعل الحرارة الشديدة.
ولم يتأكد بعد فيما اذا كانت الرحلات الدراسية من الطين ام من خشب الابنوس الا ان المؤكد ان المدرس لايجد طاولة يكتب عليها ملاحظاته وعليه ان يمسك دفتره بيده اليسرى ويكتب بيده اليمنى.
ويعتزم بعض المدرسين كما تسربت الاخبار في تعلم الكتابة على الواح الطين كما كان يفعل اجدادهم السومريون,
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :