ابو خليل يعنى الجندى ((العسكرى)) باللهجة العراقية.
فى الخمسينات من القرن ال20 كان ابو خليل سيد الساحة, فلقد وضعت سلسلة من الثورات العسكرية و الانقلابات العسكرية الدموية؛ ففى سوريا اذا لم اكن مخطئاً ( 16) انقلاب عسكرى او اكثر و هكذا فى العراق و اليمن , ثورات و انقلابات و استقرت الأنظمة فى الحكم مثل “اللزكة”.
و ظهر الإخوان فى كل مكان و سقطت الأنظمة و عاد ابو خليل فى مصر من جديد و اليوم نحن امام مشهد انقلاب .. يا ربي انقلابات عسكرية سلمية.
المشهد يقول البداية فى مصر و النهاية فى ايران صعوداً شمالاً و نزولاً جنوباً هل سيقع انقلاب فى دول النفط المستقرة كما حدث بهدوء من تسليم السلطة فى قطر؟ و هل هذا نموذج سوف ينتقل مثل الفيروس للجميع؟ المسرحية اليوم سلمية تسليم سلطات و انقلابات سلمية.
حبيب البى الدور عليك .. سلمية!
” اسماعيل ياسين “
واحد يصلى كُلِش سريع انقلبت به السجادة!
ما حدث فى مصر فضيحة بجلاجل للإخوان , فلقد سقط نظام لم يكمل سنة!
فالأخوان فازوا بواسطة الدولار و دعم اصحاب الدولار و السيد مرسى كان خلف قطبان الزمان وخرج للرئاسة و اعتلى صهوة الجواد و جلس على عرش مصر و خرب البلد فى شهر
الديمقراطية فى العراق جاءت على ظهر الدبابة, سقوط النظام الشرعى فى ليبيا بواسطة الدبابة, اما مسرحية ليلى و الذئب فى قطر كانت جميلة و سوف نشاهد هذه المسرحية لدى جيرانهم بعد قليل.
السيسى عسكرى و لكن أُحييه, فلقد كنس الوساخة من مصر حتى لو كانت بأوامر خارجية فلا قبح و دكتاتورية اخوانية, المهم ألا تذهب مصر الى الهاوية كما كان سيحدث . و اليوم اننا امام مشهد استرداد السلطة .. همهم الكراسى. انهم كلهم ابى رُغال.