أحد أسباب تفوُّق المجتمع المسيحي واليهودي على المجتمعات العربية هو أن المسيحيين واليهود المتدينين يسبحون في بحر الخراء وحدهم منذ مئات السنين، دون أن يحاولوا جر المجتمع المدني لنفس المستنقع مثلما يفعل حميرنا.
أكثر من ألف وأربعمائة عام من العنصرية والعداوات والكراهية والتجهيل، كانت أكثر من كافية ليصل العطب إلى داخل الخلية ويشوه الجينات، فينشأ الكائن العربي – إلاّ فيما ندر – حقوداً، حسوداً، بليداً، كسولاً، قابلاً للفساد والإفساد، ومتكئاً على نصوص متهالكة أوهمته بأنه هدية السماء للأرض، وبأن هذا الكوكب مسخر بكل كائناته وموارده لخدمته، فقط لأنه يحمل ما يظن بأنه عقيدة مقدسة ! .
….
يُلدغ المؤمن من ذات الجُحْر في كل مرة ..!
أدهم عامر Adham Amer