امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد
Mahmoud Hamed
سأذكر لكم قصة حدثت معي إبان حرب الخليج الثانية. وبعد دخول القوات الامريكية العراق وسقطت الدولة.
كنت بإحدى الأجهزة الامنية بسوريا. فاتت الأوامر على الشكل بعدم حلق اللحى حتى إشعار اخر.
ثم بعد فترة أتت أوامر ان نتوجه للمساجد بريف دمشق للصلاة فيها كل مجموعه بمسجد معين.
وبعد فترة أتت التعليمات الحقيقية.
بعد صلاة العشاء يخرج احد العناصر من بين المصلين ويقف رافعا صوته بالتكبير. والجهاد بأرض العراق. وبعده نقف كمجموعه نسانده بالتكبير وحث الشباب على الجهاد
وفعلا كانت الشباب وأقسم على ذلك تخرج من المسجد الى باصات معده مسبقا لنقلهم الى داخل الاراضي العراقية. وبمجرد دخولهم يستلمهم ضابط ارتباط ليوزعهم داخل العراق.
هؤلاء الشباب البسيطين والذين اثارتهم الحمية الدينية والعروبة أصبحوا فيما بعد هم القاعدة حسب مخطط وضع ونفذ بإشراف المخابرات السورية والايرانية.
وبدأت عمليات التفجير والقتل. من قبل ضباط مخابرات وعناصر مدربين. ونسب تلك العمليات الى. القاعدة.
والباقي أنتم تعلمونه.
بنفس الأسلوب تم تشكيل داعش وبعض فصائل الثورة السورية والسيناريو واحد. محاربة الاٍرهاب من قبل الاسد وإيران.
واذكر هنا احتجاج المالكي على الاسد واتهامه بانه يرسل السيارات المفخخة للعراق.
واذكر ايضا قول مقتدى الصدر ومرجع اخر يدعى الحبيب باتهامهم ايران والحرس الثوري بتفجير مرقدي الامام العسكريين
وهذا الامر يعلمه كل اسياد العراق ومرجعيات الشيعه.
وهذا ينطبق على ما حدث بالكراده في العراق
وفي القطيف وفي المدينة. وفي لبنان. في بلدة القاع.
١: غبي من يعتقد غير ذالك ، ويكفي المبدأً { قل لي من المستفيد ، أقل لك من سمم الثريد} الثريد أكلة عراقية ؟
٢: ولهذا السبب لازال اليوم جحش القرداحة يدفع الثمن ، وغبي من يعتقد أن الامريكان سيتركوه حياً ، وغبي أكثر من يعتقد أن أسياده الايرانيين سينجون من الفوضى الخلاقة وغداً لناظره لقريب ؟
٣: وأخيراً …؟
غداً في إجتماع ترامب والرئيس الكوري الشمالي سيتقرر مصير الملالي ، قد يضحك البعض ، سلام ؟