طلال عبدالله الخوري 11\1\2016 مفكر حر
دعانا صديقنا “رياض محرز”, بعد التخرج من كلية الهندسة الكهربائية, لزيارته بعد تعيينه بمطار دمشق الدولي, فصدمنا وذهلنا بفخامة مكتبه وضخامته, مع سكريتيره, وحاجب, وموظفين لخدمته!! فقال له صديقنا “جورج صفر” مازحاً بلهجته الحلبية: ” اشو هاد يا خيو نحنا تعينا بوزارات ما عندهم كرسي نقعد عليه, وانت عندك كل هالعز؟”… فرد عليه رياض مازحاً: ” شو بدكم تعايروا حالكن فيني؟؟ انا من الأسرة الحاكمة يا خيووووووووو” … فضحك الجميع … ( طبعاً زرعناها في قلوبنا غصة, وعضينا ع جروحنا)… وكان وقتها زعيم كوريا الشمالية قد مات حديثاً, وانشغلت وسائل الاعلام وضجت بإظهار المبالغة في الحزن التي ابداها الشعب هناك بدءاً من الجنرالات للوزراء وكبار المسؤولين والموظفين … ولم يبق مواطن سوري لم يتندر على الشعب الكوري وحزنه على زعيمه… فتابع رياض قائلاً: ” من ضل احسن من الاسرة الحاكمة في كوريا الشمالية! … العمى هنيك الجنرالات والوزراء وكبار المسؤولين يرمون انفسهم بالشوارع وينتفون شعرهم ويلطمون وجوههم وصدورهم ويمزقون ثيابهم تعبيرا عن حزنهم بموت زعيمهم… نحنا ما خلينا الناس تعمل هيك لمن استشهد باسل الاسد.. احمدوا ربكم ع هالنعمة يلي معيشينكون فيها” تذكرت هذه الحادثة وانا اشاهد فيديو الحزن على موت زعيم كوريا الموجود بالاسفل واترك لكم التعليق.
طبعاً يجب ان يلطموا فالقادم اسوأ من الذي قبله والذي تعرفه افضل من الذي تتعرف عليه كما حصل عندنا تماماً