عملية رصد وتصوير سرية لمختلف نقاط ليبرتي من قبل قوات المالكي وتضييق الحصار
قامت القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية مساء السبت 11 كانون الثاني/ يناير بتسلق جدران ليبرتي في جهات مختلفة لتباشر عملية رصد واستطلاع سرية لمختلف نقاط المخيم والتصوير والتقاط الصور منها. وتمت العملية بقيادة المجرم احمد خضير رائد الاستخبارات الذي لعب أنشط الأدوار طيلة الأعوام الأربعة والنصف الماضية في قمع سكان أشرف. احمد خضير والمجرمون المؤتمرون بإمرته كانوا قد قاموا بتحركات مماثلة قبل أسابيع من مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف وكانوا يعتلون الساتر الشمالي للشارع الرئيسي لأشرف لرصد واستطلاع نقطة الهجوم.
كما وبموازاة هذه الاجراءت صعدت القوات العراقية ممارساتها القمعية ضد السكان حيث عرقلوا تنقلات صهاريج المياه الثقيلة خلال الأيام الماضية بذرائع مختلفة . كما انهم منعوا منذ يوم الجمعة 10 كانون الثاني / يناير من خروج عجلة نقل النفايات.
كما القوات العراقية لا تمنع تبديل الكرفانات المدمرة والمتضررة بالكرفانات الموجودة في ليبرتي فحسب وانما تمنع ادخال الحاجات الضرورية لاصلاح الكرفانات وحتى تمنع ادخال حلقات المشمع لاستخدامها لعزل الكرفانات المتشققة.
وفي يوم السبت 11 كانون الثاني / يناير 2014 قامت هذه القوات بالتعامل السيء مع أحد سكان المخيم الذي كان يسوق سيارة خدمية بعد توجيه شتائم عليه والاعتداء عليه بالضرب والاهانة والجرح ورميه على الأرض. السكان تعاملوا مع هذه الحالة الوحشية بضبط النفس ونقلوا المجاهد الجريح المتأذي في اليد الى المركز الصحي العراقي في المخيم. الهدف من هذه المعاملة يبدو بوضوح هو استفزاز السكان واختلاق الذرائع للاصطدام بما يمهد الأرضية للقيام بعملية ابادة بحق السكان.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى تعهدات الحكومة الأمريكية تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي اذ تحذر من أهداف النظام الايراني والحكومة العراقية لايقاع حمام دم آخر في ليبرتي وتطالب بالتدخل الفوري لوضع حد للممارسات التعسفية والاضطهادية أعلاه وتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأمنية والانسانية في ليبرتي وابعاد عناصر مجرمة من أمثال الرائد احمد خضير من ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
12 كانون الثاني/ يناير 2014