تدين المقاومة الإيرانية بقوة عملية الإغتيال النكراء التي استهدفت سعيد كريميان مدير قناة «جم تي في» وزميله في اسطنبول حيث ارتكبته قوات الحرس تزامنًا مع «يوم الحرس» بأمر من خامنئي، وتطالب المقاومة بمتابعة ومعاقبة قانونية لمن يقف خلف هذه الجريمة من آمرين ومنفذين وتسمية قوات الحرس في قوائم الإرهاب.
الواقع أن نظام الملالي وعشية الإنتخابات الرئاسية المزيفة واحتدام الصراع الداخلي على السلطة، بحاجة أكثر مما مضى إلى القمع في الداخل واللجوء إلى هكذا عمليات إجرامية لاإنسانية.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام التابعة للمخابرات وقوات الحرس للملالي، بدأوا منذ مدة يمهدون الأرضية من خلال بث أخبار كاذبة وسيرة ذاتية مفبركة بشأن سعيد كريميان بهدف إغتياله وإلصاقه بمجاهدي خلق. وفور إغتياله أعادت وكالات الأنباء التابعة لقوات الحرس وقوة القدس الإرهابية (فارس وتسنيم) ومواقع مخابرات الملالي وبشكل منسق ومتناسق ببث هذه الأكاذيب المختلقة.
وكانت قوات الحرس ومخابرات الملالي ومن خلال بث مسلسل الأكاذيب وفبركة صورة وفيديو تزعم أن سعيد كريميان كان يتعاون مع مجاهدي خلق في أعمال تلفزيونية، وانه قد ترعرع منذ الطفولة في معسكر أشرف ووالده من شهداء عملية الضياء الخالد الذي قد نقل جميع أعضاء أسرته سرًا الى أشرف. علمًا أن أيًا من هذه المقولات لا صحة لها إطلاقًا وكذب محض وتم تفنيدها من قبل سعيد كريميان نفسه منها في 29 نوفمبر 2012.
عملية مونتاج صورة كريميان بجوار السيدة مريم رجوي في مجلس الشيوخ البلجيكي في مؤتمر 27 مارس 2013 واستبدال صورته بصورة السيد جيرار دبيره، هي خديعة قذرة أخرى من قوات حرس الملالي. الصورتان ملحقتان للمقارنة بينهما.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
30 نيسان/ ابريل 2017