تدفع الأنظمة والأجهزة الأمنية أموالا طائلة لكي تشتري الذمم ، ويتمتع أصحاب الذمم المباعة لفترة من الزمن بالعسل ، والهنا من أموال السحت الحرام …
والغريب هنالك فئة وهي الكبيرة تصبح ملتصقة ومسيطرة عليها وتوجه كما يريدون بواسطة كتاب …!.
فمثلا الجمهور الماركسي ، او الشيوعي ، او الإسلامي ، او من رافعي راية المثالية ، او الدين السياسي ، او أصحاب الأفكار الغريبة ، كلهم عملاء بدون دفع يؤدون نفس الخدمة بالنتيجة …!.
بل بالعكس ان القابضين والمنتفعين ماديا ، تجدهم يعلمون فحوى وأصول وأسرار اللعبة …؟.
الا وهي لعبة الأسياد …ولهذا لديهم الثمن ، فكلهم يخدمون نفس الأهداف ، أحدهم مجاني ، والثاني دولاري …!.
فالمجاني … يضحى بهم أكثر لأنهم …
أولا : لأنهم من ناحية العدد أكبر بكثير من الدولاريون ..
.
ثانيا : يعيشون ثقافة ((هياج القطيع)).والآخرين الموت من اجل ما يقبضون ، ((و يشمع الخيط )) يعني يهرب اذا استطاع ، وينفذ
بجلده لأنهم كلهم لهم ساعة ، وهم يعرفون ذلك ، ولكن حياتهم لاتهمهم لأنهم أصلا نكرة …؟.
هيثم هاشم