Eiad Charbaji
عمران الزعبي ليس سوى اجير امني صغير وشخص منحط ورخيص، كان دائما يعرض نفسه للبيع ولم يكن احد يأبه به، فاستمر بممارسة عمله في تدريس مادة القومية في جامعة دمشق وشرح فضائل حزب البعث وحافظ الاسد على سورية و البشرية الى ان جاءت الثورة، فكانت فرصته لاثبات الولاء للنظام وطائفته، وتكالب للدفاع عن هذه العصابة بكل ما اوتي من وضاعة، وطبعا النظام يريد هكذا نماذج للاستخدام كورق حمام وليثبت انه غير طائفي، فعينه محللا سياسيا قبل ان يختاره كوزير لا يحل ولا يربط، لكن الزعبي كان من الانتهازية والوضاعة الى حد ان الضباط الصغار كانوا يشتمونه ويطردونه لكثرة ما لديه من طلبات شخصية، ويشاع انه حتى بشار الاسد استحقره لكثرة ما راى منه من تزلف، وندم لانه عينه وزيرا للاعلام فطرده في اقرب فرصة.
هذا الكلام لمن يقول ان عمران الزعبي ربما مات كمدا على ما يحصل في حوران… هؤلاء بالتأكيد لا يعرفونه ولم يلتقوا به يوما، فهذا الرجل بالاساس متشومن ويخجل من اصوله، ولولا ان كنيته هي عائلة حورانية شهيرة لقال لك انا من القيمرية جوات السور، وابي عندو محل قماش بمدحت باشا، ونحنا بحياتنا ما رحنا على حوران يابيبي.
قد يكون عمران مات كمدا… لكن بالتأكيد ليس لاجل حوران… بل لان النظام اهمله ومسح فيه الشوئسمو تبعو ورماه، بينما هو يعتقد انه ما يزال صالحا للاستعمال.
المجرمون بالصورة: من اليمين الى اليسار: أبو شهرزاد ( بشار الجعفري), فيصل المقداد, وليد المعلم , الهة الشر (بثينة شعبان), النافق (عمران الزعبي), ومستشارة الأسد الإعلامية ( لونا الشبل)