لقطة من فيلم ‘أصدقاء بمنافع
Friends with benefits’
الأميركي، يصطحب الشاب رفيقته لزيارة أهله على شاطئ كاليفورنيا. هنالك تلتقي أخته وأباه المصاب بالخرف (بداية الألزهايمر).
يكتفي الأب بقميص بولو وسروال داخلي قصير (كلسون)، يعانق إبنه بحرارة ويتعرف على رفيقته ثم يلقي نكتة انكليزية وهو ينظر إلى البحر:
‘كنت أرغب في تدفئة حوض السباحة (البحر) من أجلكم، لكن الأمر يتطلب تكاليف كبيرة’.
يتركهم الأب، فيسأل الشاب أخته: ‘أين بنطاله؟’
تجيب: ‘ لم يعد يحب لبسه، حالته تسوء’
لا يعلق … ويستمر الفيلم.
درج الناس على إبعاد الكبار المصابين بالألزهايمر عن الناس حتى لا يستثيروا السخرية أو الشفقة.
بينما القيم الدينية والحضارية تقول ‘ وبالوالدين إحسانا’.
لنقبلهم ونحترمهم كما هم، فالأوائل كانوا يخصصون الغرفة الأفضل والأكثر تعرضاً للشمس في البيت، للطفل المعاق أو للعجوز فاقد الذاكرة، ويعتبرونهم مصدر الخير والبركة.
علينا أن نتساءل،: ‘لماذا فقدنا البركة وحلت بنا كل هذه المصائب؟’… تفكروا !