جلست مستمتعاً بمتابعة الاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء زيارته مع عقيلته للبيت الأبيض صباح اليوم.. السجاد الأحمر الانيق ، الفرق العسكرية الموسيقية بأبهى الحلل، المآدب التي لا تصح الا للملوك و القياصرة و السلاطين..
زيارة دولة لدولة..
زيارة ند لند..
زيارة حليف لحليف..
تذكرت اثناء مشاهدتي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في رحلته الجيمس بوندية لسرقة صورة مع اوباما في احد الموتمرات .. لمعت في مخيلتي صورة السيسي و هو يقف خلف ترامب الجالس على مكتبه و كأنه احد موظفيه.. استحضرت انتظار حافظ الاسد ٢٣ دقيقة على الهاتف بانتظار ريغن لينهي لعبه مع حصانه.. تذكرت اللوحات الملونة التي استعرضها ترامب
لصفقات السلاح مع المملكة ..
لكسب احترام الآخرين و الطلب منهم معاملتكم كأنداد و ليس كموظفين ، عليكم إظهار ولاءكم لشعوبكم و لبلادكم و لقضاياكم و ليس لشراء عروشكم على حساب من تحكمون خدمةً لمصالحهم..