طلال عبدالله الخوري 24\7\2015 مفكر حر
مقدمة:
ما يعرف ب”حرب الثلاثين عاما ” في أوروبا الوسطى بين عام 1618 وعام 1648, كانت الأكثر تدميرا في التاريخ الأوروبي, بين البروتستانتية والكاثوليكية على انقاض الإمبراطورية الرومانية المقدسة، أدت الى خراب مناطق بأكملها، تفشي المجاعة والمرض, وتناقص كارثي بعدد سكان الولايات الألمانية والإيطالية ومملكة بوهيميا، والمناطق الجنوبية السهلية, وأدت الى إفلاس معظم القوات, فلجأت للنهب والابتزاز وفرض الجزية، التي اهلكت كاهل السكان.
في مثل هذه الظروف المآساوية, فهم المتحاربون بأن الاستمرار في الحرب هو شئ عبثي, فلمعت برؤوسهم فكرة بسيطة وهي التالي:” لماذا لا نتجنب كل خلافاتنا العقائدية, ونعيش بسلام على ما يجمعنا داخل كل مجتمع وكل دولة”, ومنذ ذلك الوقت توقفت الحرب بتوقيع معاهدة “ مونستر وأوسنابروك” وبعدها اتفاقية السلام ” ويستفاليا”عام 1648.
وهنا كانت نقطة البداية للوصول للعلمانية الحالية الموجودة الأن في الغرب, والتي أدت الى ازدهاره وتقدمه المعاصر والذي نعيشه ونراه … اذا فكرة العلمانية تأتي من مبدأ:” لنترك خلافاتنا مهما كانت, ولنتفق على ما يجمعنا لنعيش سويةً بسلام, نزرع ونبني ونطور ونخترع ونكون اسرنا ونربي اطفالنا, ننشأ المصانع ونبنى المستشفيات والمدارس والجامعات, ونشق الطرق … وليؤمن كل انسان بما يشاء كمسألة شخصية”. وبالفعل منذ ذلك التاريخ اصبح اي انسان يطرح موضوعا دينيا يعد مثيراً للفتن يبعث على الاشمئزاز وتبتعد عنه الناس, لأنه يذكرهم بمآسيهم في الحروب, واصبح الدين بالفعل مسألة شخصية محضة حتى وقتنا هذا … عندما رأي الناس ثمار ترك الخلافات واحترام الاخر المختلف, ومن ضمنها التطور والازدهار وسعادة البشر, اضافوا الى تجنب الخلافات العقائدية تجنب الخلافات الاخرى الموجودة بين البشر من جنس وعرق, فأدى هذا ايضا الى مزيد من السلام والرخاء والازدهار, حتى وصلت العلمانية الى ان تلغي الفوارق بالميول الجنسية والاعتراف مؤخرا بالزواج المثلي بين رجل ورجل وامراة وامرأة, وهذا ادى بدوره الى مزيد من السلام والتقدم والازدهار, واصبحت القاعدة المسلمة بها هي: نبذ الخلافات من اي نوع مساوي ومكافئ للتقدم والازدهار والسعادة والرخاء للبشرية جمعاء.
عندما اتفق المتقاتلون على وقف الحرب, لم يكن مصطلح “العلمانية” قد ظهر بعد, ولكن بعد مئتي عام, طالب الكاتب البريطاني ” جورج جاك هوليواك” في عام 1851, بأن يسمح للأنسان بالتفكير الحر, وأن لا تقتصر الحقيقة على الحقائق الإلهية الموجودة بالنصوص, لأن هناك بالفعل حقائق جديدة يطورها البشر من خلال تجاربهم وخبراتهم الحياتية الاجتماعية منها والعلملية والعملية, واطلق على حرية التفكير هذه مصطلح “العلمانية”, ومنذ ذلك الحين اطلق على نظم الحكم التي تتجنب الخلافات العقائدية وتعتمد في دساتيرها على تراكم الخبرات البشرية التي طورتها التجارب الأنسانية بمصطلح انظمة الحكم العلمانية.
إذا بإختصار العلمانية: هي لندع كل الخلافات التي تفرقنا واعتبارها مسألة شخصية, ولنلتف حول ما يجمعنا من عيش مشترك لنبني ونطور مجتمعاتنا, وبهذه الطريقة نجح الغرب.
تعريف اخر للعلمانية: هي صيغة دستورية تمنع رجال الدين والسلطة من استغلال الدين لاستعباد الناس وسرقة عرقهم أو زجهم بحروب هدفها زيادة ثروة وسلطة رجال الدين والسلطة, اي ليس هناك اي علاقة بين الالحاد والعلمانية, والذين اسسوا للعلمانية هم مؤمنون بالله لا بل بذلوا دمائهم في سبيل الله حسب معتقدهم, والفصل بين الدولة والدين هو لحماية الدين والمؤمنين به من استغلال رجال الدين والسلطة.
كان لا بد من هذه المقدمة لنصل الى هدف هذه المقالة, وهي قصتي, كاتب هذه السطور, مع الثورة السورية كعلماني مسيحي مؤمن ويمارس تعبده المسيحي كشأن شخصي, حيث أردت بعد خمس سنوات من القتل والتدمير بوطني سوريا ان اقنع الأطراف المعارضة والموالية بهذه الفكرة البسيطة التي اوقفت الحرب في اوروبا قبل حوالي 400 سنة, ولندع كل خلافاتنا الفكرية والعقائدية جانباً, ولنهتم بالحد الأدنى الذي يجمعنا كسوريين, ولندير انفسنا من دون حكومة المجرم بشار الاسد, عن طريق لجان محلية منتخبة محلياً, تبدأ ببناء المدارس والمستشفيات, وتسهل امور الزراعة والصناعة وتسهيل الخدمات واحتياجات المواطنين الحيوية والتي تجعلهم يشعرون بالامان والاستقرار, كخطوة اولية فقط… واتجهت بهذه الفكرة للاسلاميين السوريين وخاطبتهم, وهو موثق لدي, وسانشره بكتاب عن الثورة السورية, وبعدها خاطبت بنفس الفكرة اليساريين والقوميين, والموالين اصحاب مشروع الاسد او نحرق البلد.. ووصلت الى النتيجة التالية: جميع الاطراف في المعارضة السورية الرسمية والموالاة هم عبارة عن دمى تحركها اطراف خارجية ويقبضون منهم رواتب وليس لديهم صلاحيات اتخاذ اي قرار … فايقنت عندها بان عدد القتلى من الشعب السوري لم يصل بعد الى المستوى الكارثي الذي يجعلهم يتخلوا عن انانيتهم ومكاسبهم الشخصية ويلتفتوا الى مصلحة الوطن, وحتى ذلك الحين سيستمر الكاتب بعرض مشروعه هذا على جميع الاطراف ولن يكل ابدا لعسى وعلى ان ينجح باقناعهم بان الوطن اهم من رواتب الغرباء.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: ما تطلبه وتتمناه نابع من جوهر عقيدتك التي تأمرك من أول صفحة حتى أخر صفحة الى الصفح والغفران مادام الامر ممكن ، والمسيح قد قال للحواريه ( ماتحلونه على الارض يكون محلولا في السماوات وما تربطونه يكون مربوطا في السماوات ، أي لكل زمان ومكان عقول وأفكار لحسن الاختيار وهذا هو مبدأ التطور الذي يسير عليه الغرب ألان ؟
٢: هل تعتقد أن من نصف كتابه السماوي أيات سلب ونهب (الانفال) وقتل وإغتصاب سيقتنع بكلامك هذا، طبعا لا حتى ينكوي هو الاخر بنار ظلمه وجوره وإرهابه وتلك هى عدالة السماء ، فهل يعقل أن يرضى رب على ساكت ومتفرج على جور وظلم وباطل ، حاشا ؟
٣: بالمنطق والعقل كيف سيدام عدل في دولة فِيهَا السلب والنهب والغزوات (اللصوصية) بطولة وشطارة ، والغدر والمكر سنة نبي وإله لا تبارى ، والقتل فِيهَا شرع رب والفسق والدعارة ، فكيف ستنهض أمة فيها ألأعمى يخوّن أعمى ؟
٤: وأخيرا …؟
أمنيتك هذه تذكرني بنبؤة لثعلب السياسة الامريكية هنري كيسنجر عن نهاية الحرب العراقية الإيرانية في عام 1982 فقال ( ستنتهي الحرب عندما تستصرخان الدولتان السلام ، فكان كذالك ، سلام ؟
شكرا للزميل الكاتب المتألق س سندي على مروره العطر والتعليق الذي اضاف للمادة واغناها
: العاهرتـين : أهولا وأهوليبا ) حزقيال [ 23 :1هذاهو كتابك المقدس ياسندي
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَاابْنَ آدَمَ، كَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَتَانِ، ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، زَنَتَا فِي صِبَاهُمَا فِي مِصْرَ حَيْثُ دُوعِبَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَعُبِثَ بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهِمَا. اسْمُ الْكُبْرَى أُهُولَةُ وَاسْمُ أُخْتِهَا أُهُولِيبَةُ، وَكَانَتَا لِي وَأَنَجْبَتَا أَبْنَاءَ وَبَنَاتٍ، أَمَّا السَّامِرَةُ فَهِيَ أُهُولَةُ، وَأُورُشَلِيمُ هِيَ أُهُولِيبَةُ. وَزَنَتْ أُهُولَةُ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ لِي، وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا الأَشُّورِيِّينَ الأَبْطَالَ. الْلاَّبِسِينَ فِي الأَرْدِيَةَ الأُرْجُوَانِيَّةِ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ. وَكُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وَفُرْسَانُ خَيْلٍ. فَأَغْدَقَتْ عَلَى نُخْبَةِ أَبْنَاءِ أَشُورَ زِنَاهَا، وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ وَبِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْ زِنَاهَا مُنْذُ أَيَّامِ مِصْرَ لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا مُنْذُ حَدَاثَتِهَا، وَعَبَثُوا بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا شَهَوَاتِهِمْ، لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا أَبْنَاءِ أَشُورَ الَّذِينَ أُوْلِعَتْ بِهِمْ. فَفَضَحُوا عَوْرَتَهَا، وَأَسَرُوا أَبْنَاءَهَا وَبَنَاتِهَا، وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ وَنَفَّذُوا فِيهَا قَضَاءً.وَمَعَ أَنَّ أُخْتَهَا أُهُولِيبَةَ شَهِدَتْ هَذَا، فَإِنَّهَا أَوْغَلَتْ أَكْثَرَ مِنْهَا فِي عِشْقِهَا وَزِنَاهَا، إِذْ عَشِقَتْ أَبْنَاءَ أَشُّورَ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ الْمُرْتَدِينَ أَفْخَرَ اللِّبَاسِ، فُرْسَانَ خَيْلٍ وَجَمِيعُهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ، وَسَلَكَتَا كِلْتَاهُمَا فِي ذَاتِ الطَّرِيقِ. غَيْرَ أَنَّ أُهُولِيبَةَ تَفَوَّقَتْ فِي زِنَاهَا، إِذْ حِينَ نَظَرَتْ إِلَى صُوَرِ رِجَالِ الْكَلْدَانِيِّينَ الْمَرْسُومَةِ عَلَى الْحَائِطِ بِالْمُغْرَةِ، مُتَحَزِّمِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى خُصُورِهِمْ، وَعَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَكُلُّهُمْ بَدَوْا كَرُؤَسَاءِ مَرْكَبَاتٍ مُمَاثِلِينَ تَمَاماً لأَبْنَاءِ الْكَلْدَانِيِّينَ فِي بَابِلَ أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، عَشِقَتْهُمْ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا أَبْنَاءُ بَابِلَ وَعَاشَرُوهَا فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ. وَبَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ بِهِمْ كَرِهَتْهُمْ. وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ أُخْتَهَا. وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا، ذَاكِرَةً أَيَّامَ حَدَاثَتِهَا حَيْثُ زَنَتْ فِي دِيَارِ مِصْرَ. فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَة ِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. وَتُقْتِ إِلَى فُجُورِ حَدَاثَتِكِ حِينَ كَانَ الْمِصْرِيُّونَ يُدَاعِبُونَ تَرَائِبَ عِذْرَتِكِ طَمَعاً فِي نَهْدِ صباك .
__________________
د
ردي على الأخت المحترمة ميساء حمودي ؟
١: بداية أتقبل هجومك بكل رحابة صدر وأعذرك لأن مشكلتك هى مشكلة غالبية الاحبة المسلمين وهى العمى الروحي المسبق بحق الكتاب المقدس الذي يقرؤونه تماماً كالقرآن دون دراسة وتمحيص وتفسير من مصادره ؟
٢: حقيقة ساطعة تقول أن ليس في الكتب المقدس محاباة أو تبرير سواء نبيا كان أو ملك والشواهد كثيرة جدا ، وهى دلالة قاطعة على مصداقيته وهديه التي أقرها محمد قبل أن يرتد بعدما ماتت زوجته ومرشده الروحي ورقة بن نوفل ؟
٣: النص الذي أردت الطعن بِه لو درسته جيدا وتأملته ستجدينه واضح المقاصد والمعاني ولا يحتاج الى عقل عبقري أو فيلسوف بل فقط الى ذي عقل منصف وضمير ، حيث كانت لغة ذالك الزمان تفتقر للكثير من التعابير السليمة والمعاني ، فالمقصود بالعاهرتين هولية وأهوليبة سكّان المدينتين السامرة وأورشليم ( فالسامرة أنشئها الغزاة الاشوريين معسكر لهم ثم صارت مدينتهم التي بقى سكانها على زناهم أي على شرهم وفسقهم رغم وجود عبادة الله بجوارهم ، وكذالك كان الامر مع بقايا اليهود الذين إشتهو أيام مصر بفسقها وزناها ؟
٤: هاتي ياسيدتي الفاضلة أية في الانجيل تدعوا الى الفسق والزنى كما في القران وبصريح أياته ؟
٥: وأخيرا …؟
١: طيب ماذا تقولين لو كانت الآية القرانية (وإنكحوا ما مطاب لكم … ) في الانجيل ؟
الآية التي حاشا لإله طاهر وقدوس أن يقولها ، فكيف يقول محمد قبل أن يرتد ( إلهنا وإلهكم واحد ) ؟
٢: من من خلق الله يستطيع أن يزكي نفسه من شر وفسق وزنا أسلافه ، كيف ونصف خلقه من نسل قائين ، سلام ؟
هذا هو كتابك المقدس ياسندي …. فلا تخجل … هذه هي تعاليمكم .. فلا تيأس؟؟؟
الأصحَاحُ السَّابع
1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ، 9وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ .
لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ .
10أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ. 11تَعَالَ يَا حَبِيبِي لِنَخْرُجْ إِلَى الْحَقْلِ، وَلْنَبِتْ فِي الْقُرَى. 12لِنُبَكِّرَنَّ إِلَى الْكُرُومِ، لِنَنْظُرَ: هَلْ أَزْهَرَ الْكَرْمُ؟ هَلْ تَفَتَّحَ الْقُعَالُ؟ هَلْ نَوَّرَ الرُّمَّانُ؟ هُنَالِكَ أُعْطِيكَ حُبِّي. 13اَللُّفَّاحُ يَفُوحُ رَائِحَةً، وَعِنْدَ أَبْوَابِنَا كُلُّ النَّفَائِسِ مِنْ جَدِيدَةٍ وَقَدِيمَةٍ، ذَخَرْتُهَا لَكَ يَا حَبِيبِي .