علاقة حيض عشتار والثقافة اليهودية من ثقافتنا

ايليا الطائي

من بقايا ثقافة المجتمع الامومي
الاشكالية تكون باعتبار الذي تقوم به الانثى من الاعمال عند فترة الحيض هي من المحرمات
افضل وصف يمكن ان اصفه عن تلك الفترة هي بـ(راحة الانثى) عن تلك الاعمال
ومنها مثلاً / في الإسلام : الانثى لا تصوم في فترة الحيض ( مع اعتبارها اليوم كنوع من المحرمات) .
هذا يمكن ربطه بعقيدة بابلية عن الإلهة عشتار بعد ان اتخذ البابليين من فترة الحيض الشهرية للإلهة عشتار كفترة راحة يرتاحون فيها من اعمالهم ، حتى اصبحت هذه الراحة تمارس عندهم كل اسبوع ، بالتحديد في اليوم السابع من ايام الاسبوع ، لذا نرى ان اليوم السابع يسمى بـ(السبت) ، ومنه كلمة (سبات) والتي تعني (الراحة) ، وفي اللغة الاكدية (سباتو) ، ومن البابليين نقل اليهود هذا التقليد واتخذوا يوم السبت كيوم راحة لهم .


وحتى عند قصص الخليقة في الاديان الابراهيمية نلاحظ ورود تعبير يأتي بمعنى (ان الرب بعد ان خلق الكون ارتاح في السابع) ، اي لا يوجد تعبير عن التحريم ، ولذلك نلاحظ ان ارتباط كلمة التحريم مع هذا التقليد هو تقليد طارئ وجد فيما بعد .

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.