-١-
في كلّ مرّة أتأمل زحام الحرم المكيّ ، أجد أعجوبة تقديس الأوثان والأوهام تتجلّى بأكمل صورتها، لذلك يا عزيزي المسلم لا تحدثني عن العقل وانتّ تطوف حول حجاره شبه عارياً ثم تأتيني لتطلب مني تحكيم العقل وتشتم عقولنا التي رفضت هذه المظاهر.
-٢-
دعا إمام الحرم المكيّ الشيخ السديس البارحة بصلاة التراويح (٠٣/٠٧/٢٠١٦ على المشركين دون تخصيص وطلب من الله أن يجعلهم أذلاّء تحت المسلمين لذا يا عزيري المسلم لا تحدّثني عن التسامح وانتّ تردد آمين آمين خلف شيخكم الجليل!
-٣-
تفجيرات دمويّة بالعراق وبعدها بجدّة بينهما ساعات قليلة ، وما زال أئمة المسلمين بجوامعهم حتى قبل قليل يدعون على الكفار لا على أخوانهم المسلمين الذين سلكوا طريق الإرهاب والتفجير!
(عقدة الكفار)
-٤-
في الجامع المجاور لي كتبوا لافته بلغاتٍ مختلفة ( الهندية والأوردية والإنجليزية والفلبينية والنيبالية ) تدعو غير المسلمين بمشاركة المسلمين وجبة الإفطار ( نفاقا!)، الطريف أنّ شرط المشاركة بالأكل وقبل أن يتربّع الكافر على سفرة الأكل الطويلة يجب أن يمر من عند كشك صغير يأخذ هديّته (كتب عن الإسلام) .
( مصيدة إسلامية!)
