إذا كنت شخص شقي مزعج لن تصل بعيدا في الحياة. إذا كنت باستمرار تحاول اخذ شىء من الآخرين لا أحد يرغب في أن يكون له أي علاقة معك.اليكم بعض الأسباب التي تجعل الناس يكرهون حتى مجرد وجودك، وما يمكنك القيام به لتغيير ذلك.
انت مستغل للآخرين لمصلحتك:
العلاقات هي مثل الهواتف. تذهب في كلا الاتجاهين. إذا كنت تتواصل باستمرار مع الناس فقط للحصول على امتيازات او مكسب او خدمه، و تختفي بطريقة سحرية عندما يكون الآخرين في حاجة اليك فلا عجب أن لا يحبك من حولك لانك شخص استغلالى انانى.
إذا كنت لا تستطيع أن توفر لصديق اى نوع من القيمة مقابل علاقتكم ستكون مليئة بالتوتر وتتلاشى تدريجيا هذه العلاقه ولن تعودوا اصدقاء.
وهذه هى النقطة ، نحن بحاجة إلى أن نتبادل كميات متساوية نسبيا من القيمة من أجل ان تزدهر العلاقات بين الناس. خلاف ذلك سوف يتراكم الاستياء في كل مره تأخذ ولا تعطى شىء فى المقابل وقت احتياج الصديق .
أنت مكتئب دائما :
السلبية معدية، والناس مخلوقات عاطفية. اذا كان شخص ما يشعر باستمرار بالضيق بعد الحديث معك انه في نهاية المطاف سيتوقف عن الحديث معك ويكره وجودك لانك تبعث على الاكتئاب.يجب ان تأخذ القرار بالتوقف عن بث اكتئابك للآخرين وعدم الشكوى الى من حولك طول الوقت حتى لا تكن صحبتك مكروهه تنشر السلبيه.
انت شخص أناني :
ربما أنت لست شخص سلبي، ولكن إذا كنت من الذي يأخذ اثنين من مكان وقوف السيارات أو يستخدم هاتفه الخليوي في السينما او ندوه او حتى فى العمل بصوت عال، انه لا عجب لا أحد يحبك لانك لا تشعر بالآخرين.
المشكلة مع بالانانية هي انها جيدة فقط للإشباع الفوري. الحياة ليست حول الممتلكات المادية، ولكن إذا كان كل ما تفعله هو أن تبحث كيف تريح نفسك على حساب الآخرين ، كل الذى ستحصل عليه كره الآخرين لك وابتعادهم عنك.
عليك تطوير أداء العلاقات على اساس تبادل المنفعه وان تعم فائدتهاعلى الجميع ومساعدتهم مع أهدافهم كما يساعدوك. ستجد أيضا أن عقلية تستند على الأنانية ورؤية ما يمكنك أن تأخذه من الآخرين ليست حتى أفضل وسيلة للحفاظ على الثروة المادية او حب الآخرين.عند التركيز على احتياجات الآخرين وما يمكنك القيام به للوفاء بها ستجد بسرعة إحتياجاتك تلبى واحيانا دون ان تطلب.
أنت تتفاخر:
دائما تتحدث عن الوصول إلى أهدافك وتحقيق أشياء كبيرة. الناس قد يسعدهم هذه الحكايات عندما تخبرهم بها فى البدايه او تخبرهم عن واحدة من إنجازاتك. ومع ذلك، عندما تستمر فى حديثك عن أموالك، أو ما فعلته للآخرين في وجه شخص ما فإنه سرعان ما ينزعج.
عندما تجد نفسك تتفاخر باستمرار للآخرين فان ذلك عادة ما يحدث لأنك تفتقر إلى الثقة، وتبحث عن موافقتهم لراحة ذاتك وتتحقق من الأشياء التي قمت بها.كثير من الناس يفتقرون إلى الثقة، ولكن لحسن الحظ إذا كنت ملتزما هناك عدة طرق لتطويرها. هنا هي المفاتيح الثلاثة.
إفعل ما تقول انك تنوي القيام به، حافظ على ما تقوله حقيقي 100٪، و توقف عن طرح الأعذار الفارغه. إذا كنت تتبع هذه المبادئ الثلاثة ستجد نفسك بسرعة تصبح شخص أكثر ثقة.
قبل كل شيء، تذكر أن الناس لا تحب المتفاخرون. نعم، انه رائع أن كنت قد أنجزت أشياء، ولكن الناس سوف تجد انجازاتكم الكثيره أكثر إثارة للإعجاب عندما لا تدفعها فى حلوقهم عنوه.اتركهم يكتشفوها بانفسهم ويمدحوك هم عليها.
أنت العالم بكل شيء:
لا يوجد شيء خطأ في أن تكون ذكيا، ولكن مثل الإنجازات، الناس لن تقدر مشورتك إذا كنت تحاول فرضها عليهم. والأسوأ من ذلك هو الناس الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء تقريبا لا يعرفون الا القليل لانهم يتوقفوا عن البحث عن المعرفه ظننا منهم انهم يعرفوها.
عليك التوقف عن الافراط فى اعطاء النصائح و محاوله فرض معتقداتك .لا يمكنك إجبار شخص ما على الاعتقاد بشيء لا يصدقه.
إذا كان لديك نفس التجارب كمرجع بالضبط مثلهم ،المرجح انهم يحملوا نفس المعتقدات بالضبط. يجب ان تتذكر هذا.
انت ثرثار:
لا يوجد شيء خطأ في أن يكون الشخص اجتماعيا. المشكلة انه يتحدث إلى شخص ما و لا يعطيه فرصة للتحدث. انها محاضرة وليست محادثه. أعتقد أن هناك حلين لهذه المشكلة.
بعض الناس يتحدثون بشكل مفرط لأنهم يتفتقروا إلى الوفرة الاجتماعية. أنها محاولة للحديث ببساطة لتلبية احتياجاتهم في المجتمع وأنهم غير متأكدين من الحصول على فرصة أخرى لوجود شخص يستمع إليهم. في هذه الحالة الحل بسيط. ببساطة اخرج و اختلط أكثر.
أنت كاذب
الكذب هو أسرع وسيلة لجعل الناس تكرهك. عدم التزامك بالوعد شىء ينقصك فى اعين الناس. الزملاء لن يريدوا أن يتعاونوا معك فى اى مهمه او يكونوا أصدقاء لك .
سواء قلت أنك فعلت شيئا لم تفعله، أو كسرت وعد ، هى غير ذي صلة. الكذب هو الكذب، يدمر الثقة التي تتقاسمها مع شخص آخر، ويضعك في حالة إفلاس للعلاقة.
البعض الآخر قد يكرهك لفترة طويلة بعد ان كذبت عليهم، ولكن من الممكن استعادة ثقتهم. ببساطة الالتزام بقول الحقيقة دائما هى الخطوه إلى الأمام. الأسهل القول عن القيام به، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سوف تكون قادرا على إعادة بناء علاقاتك مع استمراريه قولك الصدق والالتزام بمواعيدك.
أنت ناجح:
على الرغم من أن معظم الناس سوف تحبك لأنهم يستلهمون من نجاحك، بعض الناس يكرهونك لذلك، وليس هناك شيء يمكنك القيام به. لحظة البدء فى تحسين حياتك وبدأ مسيرتك تبدء جذب الحاقدين.
الكثير من الناس لا يحبون ان الآخرين يحققوا أشياء كبيرة لأنهم يجعلوهم يشعروا بالنقص عن أنفسهم. لا تقلق بشأنهم على الرغم من ذلك. المسألة ليست شخصية. السبب الوحيد الذي يكرهوك من أجله أنك على استعداد لاتخاذ إجراءات في مواجهة الخوف،و هو الشيء الذى هم لا يفعلوه. ليس هناك الكثير يمكنك القيام به حيال كارهي النجاح إلا أن تتجاهلهم و تمنع نفسك من الانحدار الى مستواهم.
أنت حاقد:
إذا كنت شخص غير ناجح من المحتمل ان تندرج تحت هذه الفئة. أنت نوع الشخص الذي دائما يشوه فورا الأشياء التى يحققها الآخرون والحديث عن الأشياء التي يمكنك القيام بها، ولكنك لا تفعلها. أكبر مشكلة مع كونك كاره أنك لا تضر فقط علاقاتك، بل تضر نفسك أيضا. عندما تشوه باستمرار الناس الناجحة، تتسبب في وجود ارتباط سلبي في عقلك، وتمنع شعوريا نفسك من أن تصبح فى أي وقت واحد من هؤلاء الناس الناجحة.
النصيحه هنا هى ممارسة تقدير الإنجازات للآخرين بدلا من محاولة تشويهها و معرفه كيف حققوها. سوف تشعر أنك أكثر إيجابية، و تزيد فرصك لتصبح ناجحا فى يوم ما.
المصدر: د. نبيهه جابر