شاهد العالم الفيلم الفضيحة وما جري تصويره أمام ابواب قصر الحاكم المصري الجديد بعد ثورة المصريين من اجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. يدعي حاكم مصر الجديد انه من اتت به الثورة لانجاز هذه المطالب اما الفيلم فيقول شيئأ مختلفا تماما. فهناك مثل مصري قديم اصبح يرن في اذن العالم اجمع، ويرددوه ايضا، لخص هذا المشهد يقول ” أسمع كلامك يعجبني اشوف أمورك استعجب”.
ولان مصر أم العجايب، لم يتوقف الاستغراب وحالة التعجب عند الفيلم لكن الدهشة زادت عندما خرجت اعترافات المجني عليه ” حمادة صابر”، أمام باب الحاكم الجديد لمصر، للنيابة العامة تنفي تعرض الشرطة له رغم ان العربة المدرعة التي سحلوه امامها وادخلوه فيها عربة للشرطة وكل من ضربه وعراه وسحله يلبس زي الشرطة برتبهم العسكرية أما باب قصر الحاكم الجديد لمصر بعد الثورة.
وبمجرد نقله الي خارج سيطرة النائب العام الجديد والامن والشرطة حتي ظهرت الحقيقة، التي لا تحتاج الي الغاز واعاجيب، حيث أدلي حمادة ما ينفي فيه كل اقواله أمام تحقيقات النيابة العامة وإتهم رجال الشرطة بالإعتداء عليه وسحله أما باب قصر الحاكم الجديد لمصر بعد الثورة مؤكدا ما سجلته الكاميرا التي لا تكذب. فالكذب احدي صفات البشر المنتمين الي خير امة اخرجت للناس يأمرون بالضرب وينهون عن التظاهر خاصة أما باب قصر الحاكم الجديد لمصر بعد الثورة.
عرت المظاهرات والاحتجاجات الحالية نظام مصر السياسي الجديد بعد الثورة وكشفت كذب دعواهم عن برامج وحقوق وعدوا بها شعب مصر. فعرت الشرطة مواطنا، من ملابسه، كان بلا جدال ضمن المتظاهرين ضد النظام، وعروه ايضا من كرامته الانسانية عندما هددوه أو ارغموه علي نفي تعرض الشرطة له امام أما باب قصر الحاكم الجديد لمصر بعد الثورة. فتعرية المواطن من ملابسة عمل اجرامي ولا يشين صاحبه بقدر ما يجرم فاعله، لكن ثقافة الشرطة منذ زمن المخلوع وحتي الحاكم الجديد لمصر لا تعرف معني للكرامة الا في لغة الجسد، لكن الكذب والتدليس والتضليل واختلاق ما ليس حقيقة هي ثقافة الاخوان المسلمين وسلطاتهم السياسية والامنية الممثلة في أجهزة حاكم مصر الجديد.
عروا حماده من ملابسه وهو لا امر لا يشين حمادة علي الاطلاق وعروه مرة اخري من قول الصدق تحت التهديد وهو امر لا يشين حملدة علي الاطلاق لكن ما كان سسيشينه حقيقة لو انه خرج طبقا لقرار النيابة بعد ان هدات نفوس الشرطة وحاكم مصر الجديد لاعترافاته ولم يفضحهم. فكرامة البشر اقوي من السلطة والا لما ثارت الشعوب ضد سلطاتها وحرية الانسان اقدس من مبدا الطاعة التي يريدها حاكم مصر الجديد أو ترددها الاديان التي ينتمي اليها ذلك الحاكم. فنحن لم نعرف حاكما حكم بالاسلام الا وكان كاذبا ومضللا وظلت الثورة ضده مشتعلة الي حين قتله أو موته أو تنحية تحت ضغط وليس طواعية.
لا نعرف اي برامج جديدة سيبحث عنها الاخوان المسلمين بزعامة حاكم مصر الجديد ليضموها الي برنامج النهضة الكاذب حتي يجردوا المصريين من شئ اسمه الكرامة، واقصد كرامة النفس والعقل، مضافا اليها كرامة الجسد التي لا احترام لها أصلا طوال عصور الحكم بالاسلام التي هي جزء من ثقافة الاستبداد وحكم الطواغيت. عري “حمادة صابر” الاخوان و شعار الاخوان الذي طالما روجوه ودخلوا الانتخابات تحت اعلامه لكننا لا نسمع عنه الان أو نقرأه في اي لافتة بان الاسلام، اقصد الكذب، هو الحل. عرت السلطة حمادة من ملابسه فعراهم من الشرف. سحلوه عاريا جسديا أمام ابواب قصر الحاكم الجديد فكشف هو، كما كشفت الكاميرا، فقدانهم للكرامة بكل صنوفها. حمادة والكاميرا شئ جديد يربطهما الصدق حتي ولو سعت السلطة لاخفاءه. فلنقرأ من جديد تاريخ كل من حكم علي شاكلة الاخوان بحثا عن شئ اسمه الصدق والكرامة والانسانية والشرف والنزاهه. سنقرأ وكأننا نبحث عن الزمن المفقود في رائعة مارسيل بروست. محمد البدري (مفكر حر)؟
أخر الكلام … بعد التحية والسلام لأخي محمد البدري ؟
١: أجمل مافي المقال عنوانه ( عروه .. فعراهم ) وهى الحقيقة الساطعة التي لن يستطع نكرانها حتى كهانهم ؟
٢: صدق من قال ( إللي إختشو … ماتو ) ومصيبة مصر أم الدنيا أن من يحكمها اليوم ناس دنيا لايختشون ولا يموتون ، ومن يختشي ويموت هو الشعب المصري ؟
٣: صدق من قال ( من لايتعض من تجارب ألأخرين حمار وستين إبن حمار ) فإذا ظن ألإخوان أن تملقهم للغرب وحصولهم على الضوء ألأخضر منه وعلى رأسهم طاغية مصر الجديد لفعل مايشتهون ، سيجنبهم المصير ألأسود لمن سبقهومهم فهم واهمون ، وما أراده الغرب لهم قد حققه ألإخوان فعلا في أشهر ألا وهو حكم الشعب عليهم بالإعدام مقدما، وهذا ماسنراه إن عاجلا أم أجلا ، وليس في مصر وحدها بل في المنطقة كلها ؟
٤: وأخيرا تمنياتي أن لاتصدق المقولة ولو في مصر ، ( الجود من الموجود … كما تمنيتم وليتم ) ؟