رابع هجوم صاروخي على ليبرتي – رقم 18
عدم حضور مراقبي الأمم المتحدة في ليبرتي
تحذير من تصعيد التهديدات الأمنية والهجوم من جديد على سكان ليبرتي
عقب الهجوم الصاروخي الكثيف لقوات عراقية على مخيم ليبرتي يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي حيث خلف 4 شهداء وأكثر من 70 جريحا ومصابا يمتنع مراقبو الأمم المتحدة من الحضور في المخيم بينما يجب أن يحضروا المخيم على مدار 24 ساعة وكل أيام الاسبوع السبعة حسب مذكرة التفاهم. فريق مراقبة يونامي وفريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سُمح لكل واحد منهما بالحضور يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر لمدة نصف ساعة فقط داخل المخيم ثم غادرا المخيم على عجل.
ان غياب المراقبين في ليبرتي يأتي في وقت كشفت المقاومة الايرانية يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر من خلال اصدار بيان لها عن طلب قاسم سليماني من المالكي للهجوم على ليبرتي تحت يافطة «داعش».
من جهة أخرى أمر المالكي أن تنشر قوة من «سوات» مع قوات من الفرقة القذرة (الذهبية) حيث ضباطها وقادتها من عناصر «بدر» و«عصائب الحق» و«كتائب حزب الله العراقي» وكلهم يعملون تحت امرة قوة القدس الارهابي أطراف ليبرتي لكي يباشروا العمل ضد مجاهدي خلق في حال تصعيد الموقف في العراق. بينما ان قوة الحماية الرسمية لليبرتي هي قوات الشرطة الاتحادية وحضور قوات «سوات» تنم عن مؤامرة معينة لقتل وابادة المجاهدين.
كما تفيد معلومات محددة أن قوة القدس الارهابية بصدد اعادة قصف ليبرتي بصواريخ أكثر وأقوى بالتنسيق مع الحكومة العراقية. واستخدمت في هجوم 26 كانون الأول/ ديسمبر صواريخ عيار 240 ملم حيث قوتها التدميرية والتفجيرية أقوى عشرين ضعفا من صواريخ 107 التي استخدمت في الهجمات الثلاثة السابقة. التنسيق لنقل الصواريخ الجديدة ومنصاتها الى مواضع القصف تتولاها مستشارية الأمن الوطني للمالكي التي هي مسؤولة لجنة القمع لسكان أشرف وليبرتي. وحسب توجيهات قاسم سليماني فان قائد قوة القدس الارهابية ولغرض تبرير الهجوم على المجاهدين فلابد أن يتم اتهامهم في الاعلام الحكومي العراقي بارتباطهم بالارهاب والقاعدة وداعش!
ان المقاومة الايرانية تذكر مرة أخرى بمسؤولية أمريكا والأمم المتحدة لحماية سكان ليبرتي في الواقع المتأزم الراهن وتطالب الأمم المتحدة بتواجد مراقبي الأمم المتحدة مع فريق من قوات ذات القبعات الزرق على مدار الساعة داخل ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
8 كانون الثاني / يناير 2014