ايران: اعدام سجين من سجناء الرأي بتهم مختلقة من قبل الملالي بـ « الفساد في الأرض والبدعة في الدين» و«تقديم تفاسير مغايرة للنصوص القرآنية»!
تدعو المقاومة الايرانية المفوض السامي لحقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى ادانة قاطعة لاعدام السيد محسن امير اصلاني من سجناء الرأي بتهم مختلقة من قبل الملالي بـ « الفساد في الأرض والبدعة في أصول وفروع الدين وتقديم تفاسير مغايرة للنصوص القرآنية» مطالبة باتخاذ اجراءات ملزمة ضد الاعدامات التعسفية المتزايدة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
السيد امير اصلاني البالغ من العمر 37 عاما الذي كان يقبع في السجن لمدة 8 سنوات، حكم عليه مرة بالسجن لمدة 4 سنوات ثم تم تخفيف الحكم الى سنتين وأربعة أشهر ولكن في نهاية المطاف وبفتح المزيد من الملفات الكيدية اصدر كبير جلاوزة المجرم القاضي صلواتي حكما باعدامه.
وتأتي عملية الاعدام هذه في الوقت الذي نظام الملالي ومسؤوليه هم كبار المفسدين في الارض وأكثر الناس فرضوا البدعة في دين الاسلام حيث سجلوا جرائمهم البشعة باسم الدين وتحت اسم القرآن الكريم بقتل الشعب الايراني وهدر ثرواتهم.
ويتنصل نظام الملالي عن تسليم جثة هذا السجين الى عائلته بالمماطلة واجابات متناقضة.
وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي اشتهر في هذه الأيام الملا روحاني في الشارع الايراني برئيس الاعدامات لانه لديه اكثر من 1000 عملية اعدام في سجله المشين حيث قام بزيارة نيويورك بهدف تبييض وجه هذا النظام المجرم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
26 ايلول/ سبتمبر 2014
