عبعوب مريض ..سودة عليّ

ولكم ياعمي ..صايره دايره.
طلعنا هالمرة مدير عام العلاقات والاعلام في امانة العاصمة اسمه حكيم عبد الزهرة.
هذا الحكيم ليس له من الحكمة في شيء سوى”اللواكه”…ويسوي الحبه كبه.
هل يمكن ان يعقل وجود انسان يرأس مثل هذا المنصب وعايش على كرتنا المسطحة؟.
اقرأوا ماذا قال قبل ساعات:ان الوعكة الصحية التي تعرض لها امين عام العاصمة نعيم عبعوب هي بسبب تعرضه للاجهاد الشديد،لأنه وخلال الثلاثة أشهر الماضية عمل بشكل كبير خلال الليل والنهار وعلى مدى أكثر من 12ساعة يوميا وقد تصل إلى 14 و 15 ساعة وهذا موضوع فوق الطاقة وسبب له إجهاداً كبيراً وأن” نصيحة الأطباء لعبعوب كانت بأن يعالج خارج البلاد للابتعاد عن أجواء العمل لكنه تم طمئنتنا من العاصمة اللبنانية بيروت امس وقال بأنه أجرى كافة الفحوصات المطلوبة ووضعه الصحي مستقر، و”من المؤمل أن يعود إلى بغداد نهاية هذا الأسبوع.
بويه يامدير عام الامانة،هاي جتافي للعباس اذا انت تكول الصدك.
كلنا نتمرض وكلنا نتعرض للاجهاد فهل هذا يستحق ان نشغل به وسائل الاعلام؟.
ولكم ياعمي خافوا الله.
تكول وعكة صحية..على راسي..ليش اطباء بغداد ماعرفوا السبب؟ شنو وعكة عبعوب غير شكل؟.
فعلا اطباء بغداد صاروا خردة حتى الوعكة الصحية غريبة عليهم.
واحنا “الزعاطيط” نعرف ان الذي يصاب بوعكة صحية مايكدر يطير بالطيارة الا اللهم يكون معه مرافقين صدر امر ايفادهم قبل كم يوم.
بعدين ياجماعة الخير اللي يشتغل 14 ساعة يوميا راح تظهر نتائجه على الناس،خصوصا اللي يمرون على تمثال الرصافي…مو؟.
بعدين ياحكيم اللي كتب لك الخبر مايعرف حتى كيف يقرأ القراءة الخلدونية لأن سوى الوعكة لطمية وحزن ولازم ناس بغداد تركض من طويريج الى مبنى الامانة حتى تردح له طلبا بالشفاء العاجل.
خويه حكيم ..مو غريبة منك باجر عبعوب يزور اخوه المريض وتكتب عنوان الخبر بهذا الشكل:عبعوب يزور اخيه المريض بسبب وعكة صحية.
او…
عبعوب يحضر حفل زواج لأحد العاملين في الامانة رغم وضعه الصحي غير المستقر.
او…
عبعوب يناشد اهل الخير بالتبرع بالدم لعدد من العاملين في الامانة المصابين اثناء رفع الصخرة اياها.
سمعت فد يوم ان اوباما زار طبيب الاسنان لعلاج لثته المحترمة او بوتين راح يزور خاله الراقد في المستشفى او حسنة ملص ودت كبة حامض لزوجها في نقطة السيطرة.
عمي عيب ..والله عيب.
خزيتونا الله يخزي عدوكم.
الفاصل اليوم بح

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.