المقدمة :
لعب الفكر الدور الأبرز في خلق الحضارات ، وتعتبر الفلسفة المحور الرئيسي لهذا الفكر ، وهي بنفس الوقت / أي الفلسفة ، عماد أي حضارة ، فمنذ عهد الأغريق ، وبداية من سقراط الفيلسوف الأعظم عند الاغريق ، ثم تلميذه أفلاطون ، ونهاية بأرسطو ، كانوا هم الركيزة الأساس للحضارة ، ويعتبر أفلاطون المميز من بين كل هؤلاء ، لأنه الأبرز من بين الركائز الفلسفية الثلاثة سابقة الذكر في مؤلفاته ، وكانت أعماله الشرارة الحقيقية ، لخلق فلسفة ما يعرف بالعالم الغربي اليوم ، ومن أهم تلك الأعمال كان كتابه الموسوم : ” الجمهورية ” ( .. هو حوار سقراطي ألفه أفلاطون حوالي عام 380 قبل الميلاد ، يتحدث عن تعريف العدالة ، والنظام ، وطبيعة الدولة العادلة والإنسان العادل ) .. يقابل ذاك العملاق ، قامة أخرى حسب على الحضارة الفارسية العربية ، أنه الفيلسوف ” الرازي ” ، أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي (250 هـ/864 م – 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م ) ، عالم وطبيب وفيلسوف فارسي ، ومن أعظم ما كتب ” تاريخ الطب ” ، ” رسائل فسفية “و ” مخاريق الأنبياء ” وله أكثر من 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم ، منها في : التاريخ والرياضيات والكيمياء والفلسفة والمنطق والأدب والعلوم الشرعية .. سنتعرض في هذا المقال لومضات منيرة من سيرة الرازي المثيرة للجدل !! .
النص :
* من المهم بداية أن نقول ، أنه من الخطأ الفادح أن نصنف العلماء ، هذا مؤمن وذاك كافر والأخر زنديق والأخير ملحد أو علماني أو لا ديني ، هذه تسميات من الضروري أن نشطبها من قاموس التصانيف ، وخاصة تصانيف العلماء الذيم وضعوا اللبنات الاولى للحضارات ، فالرازي مثلا ، قد يحسبه الكثير من العامة مسلم ، ( كان محمد بن زكريا الرازي ” والمعروف كذلك في الغرب باسم راسيس أو رازيس ، 865-925 م، 251-313 هـ ” عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً مسلماً – نقل من الموقع التالي
ttps://www.wdl.org/ar/item/7471/ )
بينما الأسلاميين ، يصنفه غير ذلك ، فقد جاء في موقع
https://majdblog92.wordpress.com
التالي : ( هذا ما قاله ” ابن القيم ” عن الرازي في كتابه ” إغاثة اللهفان ” حيث قال : بما قالوه عن أبي بكر الرازي ، الطبيب والعالم والفيلسوف : “ إن الرازي من المجوس ” ، و ” إنه ضال مضلل ” .. ) ، وفي موقع أخر ينفي عنه صفة الأسلام تماما ، فقد جاء في موقع / منتدى التوحيد ، التالي ( .. عامة والخلاصة أننى لا أقـر بأن الرازى كان مسلما أو ربوبيا لا يوجد قطع اذا اعتمدنا على هذه المفارقات من الكتب المنسوبه له أو الأقوال والسيرات التى ألفت عنه ) ، ولا أرى من أهمية بالنسبة للرازي أن كان مسلما أو كان ملحدا ، ولكن الأهم ماذا قدم للحياة وللحضارة ، وخاصة في مؤلفاته في الطب والفلسفة ، حيث يحسب له المرجعية في كثير من المفاصل العلمية ، و أن كتابه ” الأدوية المفردة ” ، تضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم ، كما هو أول من ابتكر خيوط الجراحة وصنع المراهم .. ، بينما الأخرين بخطابهم الديني ، كالداعية السعودي الوهابي سعد البريك ومحمد العريفي ، مثلا وغيرهما ، كانوا النواة لخلق الأرهاب بخطابهما الديني التحريضي المتطرف ، وذلك بدفع الشباب للألتحاق بالمنظمات الأرهابية وما يتبع ذلك من قتل ودمار ، والسؤال من الأهم للحضارة ، فيلسوف وعالم لا ديني أم داعية وهابي مسلم مكفر للأخرين وظلامي !! . * وحال الرازي كباقي العظماء ، حيث تعرض لحملة تشويه ، في حياته وكذلك بعد مماته ، نالت منه ظلما ، حيث شن عليه ” صاعد الأندلسي ” حملة تكفير في كتابه « طبقات الأمم » ، ( .. فصاعد أسقط عنه شرف الفلسفة ولقب الفيلسوف ، لكنه أعترف له بصناعة الطب ولكنه أسقط عنه معرفته في العلم الإلهي فهو كما يراه « لم يوغل في العلم ولا فهم غرضه الأقصى ، فاضطرب لذلك رأيه وتقلّد آراء سخيفة وانتحل مذاهب خبيثة وذم أقواما لم يفهم عنهم ولا هدى لسبيلهم » / ص 137 ، انتقاد صاعد العنيف وملاحظاته القوية ضد كتابات الرازي في « الطب الروحاني » و« فيما بعد الطبيعة » و« العلم الإلهي » و« القول في القدماء الخمسة » تختصر مأساة هذا « الفيلسوف » الذي جرّد من اللقب استنادا إلى سوء « سيرته الذاتية » وسلوكه الشخصي .. ) ، وبسبب حملات التشهير التي تعرّض لها الرازي أضطر إلى كتابة « سيرته الفلسفية » ( .. لتوضيح جوانب غامضة من حياته وشخصيته . اتخذ الرازي من الفيلسوف اليوناني سقراط بطلا لسيرته ، وبنى على سقراط وحياته المأسوية والظلم الذي لحقه حتى اتخذ قرار الانتحار ذاك « النموذج » المحتذى أو المثال الممكن اعتماده ردا على حملات الافتراء والتشهير ، الرازي لا يدافع عن « إمامنا سقراط » كما يقول بل يحاول أنْ يصحح الروايات المنقولة عن سيرته ) نقلت هذه الفقرة بتصرف مع أضافات الكاتب من
www.alwasatnews.com/news/254838.html
. * أما الجانب الفلسفي عند الرازي ، فمقال ، عبد الأمير الأعسم / جامعة جورج تاون ، المنشور في موقع الثورة يلخصه ( .. وعند النظر في العناصر المتوافرة من فلسفة الرازي يتبين للناظر أمران ، أولهما : أن الرازي قد عالج منهجياً الموضوعات الفلسفية الكبرى التي شغلت الفلاسفة قبله ، وهي موضوعات المنطق ، والفلسفة الطبيعية ، وما بعد الطبيعة ، والأخلاق ، وثانيهما : أن المسألة الإلهية هي المحور الأساسي في فلسفة الرازي ، وهي تشكّل منظومة متكاملة متجانسة ، قوامها خمسة مبادئ أزلية قديمة : هي : الهيولى ، المكان ، الزمان ، النفس ، الباري الله ” ) ، والهيولى أو الهيولا
(Hyle)
: كلمة يونانية تعنى الأصل أو المادة ، وتسمى الهيولى بالجوهر المادي ، وفي فلسفة ” أرسطو” فإن الشئ ، بما له من هيولي وصورة ، أطلق عليه أرسطو كلمة الجوهر ، من الجواهر المختلفة ، تتكون الحقيقة . وفي مجال الفلسفة للرازي45 مؤلف في المنطق وفلسفة الطبيعة و فلسفة ما بعد الطبيعة والإلهيات وفلسفة الأخلاق .
* أي فكر مجتمعي يتحول الى حدث أو فعل أو ناتج ، وهذ الفكر أما أن يكون بناءا أو يكون هداما ، فلو نظرنا مثلا الى فكر الأخوان المسلمين ، من حسن البنا مرورا بسيد قطب وصولا الى محمد بديع ، ماذا قدموا لمصر ، الجواب لا شئ ، وذلك لأنهم حاولوا حرق مصر ( فنقلا عن موقع العربية في 15.11.2014 ، أعلن اللواء هاني عبداللطيف ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية ، أن الرئيس المعزول محمد مرسي وخيرت الشاطر ، نائب المرشد العام لجماعة ” الإخوان ” ، هددا بحرق مصر بأخطر 7 آلاف إرهابي في العالم . ) ، وكذلك ماذا قدم الدعاة خاصة الوهابية منهم ، كسعد البريك ومحمدالعريفي وأسحق الحويني ومجدي غنيم والعوضي وأبو أسلام ، وعلماء الجهاد والتكفير كالقرضاوي والعرعور ، وماذا قدم بعض الكتاب الأسلاميين المتطرفين ، كأبراهيم الخولي ومحمد عمارة .. وغيرهم الكثير ، أنهم قدموا خطابا ظلاميا ، يكفر الاخرين ويدفع الشباب الى الجهاد ، فبنتيجة هذا الفكر حولوا بلدانا الى ساحات من الدم والقتل والخراب ، كمثل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا والصومال .. أنهم لم يقدموا منتوجا أو أختراعا أو طريقة تقدم للعرب والمسلمين خدمة تساعد على تطورهم .. فمن الأجدى والأنفع أّذن ، ( عالم كافر أو ملحد أو لا ديني ، كالرازي مثلا أو غيره ) ، أم ( عالم مسلم متطرف ، بأفكاره وفتاويه وتفاسيره ، يهدم الأمة بأفكاره ويكفر حتى مسلميها ، كشيخ الأسلام بن تيمية ) !! .
القراءة : أردت أن أسرد قراءتي الخاصة للموضوع بمقدمة أستقيتها بتصرف / هذه المقدمة هي أستهلال ، من الموقع التالي
www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57070
، وهي تبين أو توضح بعضا من أراء الرازي الدينية والعقائدية : ( كتب الرازي أيضا في مجال الأديان ، التي انتقدها بشدة ومن مؤلفاته : مخارق الانبياء – حيل المتنبيين – نقض الأديان .. إلا أن الرازي لم ينكر وجود الله بل أقر بوجوده ، وقال بأنه منح العقل للإنسان ليفكر به .. وقد تم انتقاد آرائه الجريئة من قبل أبي حامد الغزالي وابن تيمية وأعدوه كافرا .. رفض الرازي فكرة النبوة قائلا : على أي أساس تعتبر أنه من الضروري أن يرسل الإله رسلا معينين .. واعتبر الاختلافات بين الأديان المختلفة ، تخلق كارثة عالمية ، والبشر سيهلكون بسبب العداوات والقتال ، ويقول عن ما يراه من عدم تسامح المتدينين مع نقد الدين ، فإذا سئل أتباع الدين أن يقدموا برهانا على صدق دينهم ، فإنهم يغضبون ، ويسفكون دم كل من يواجههم بهذا السؤال . إنهم يمنعون التفكر العقلاني ، ويسعون جاهدين لقتل معارضيهم . لهذا تبقى الحقيقة محجوبة كليا ..) ، نهج الرازي أراه محددا ومقصودا به طرفا معين بحد بذاته ، وذلك لأني أرى أن الكلام ليس عاما ، بل أرى أن المقصود به هو الأسلام والمسلمين ، بشكل وبأخر:
1. الأراء الدينية الواردة في أعلاه / المقدمة ، ليست مطلقة وبنفس الوقت غير شمولية ، حيث أن ما ينطبق من المبادئ والمؤشرات التي طرحت من قبل الرازي لا ينطبق على اليهودية والمسيحية مثلا ، بل أرى أنطباقها شبه التام على العقيدة الأسلامية ، حيث أن قتل المخالف والتكفير والغضب والتعصب وسفك دم الكفرة / المقصود هو اليهود والمسيحيين ، هو من العقيدة الأسلامية ، ولو جاوزنا الزمن ، لرأينا ما أفاد به الرازي يحصل ويطبق الأن ، وهذا ما حصل في فرنسا مثلا ، ذبح قس فرنسي ( أكدت الشرطة الفرنسية تصفية رجلين مسلحين اقتحما كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن فيها الثلاثاء 26 يوليو/ تموز، معلنة مقتل قس ذبحا على يد المهاجمين ، عمره 86 عاما . / موقع روسيا اليوم 26.07.2016 ) ،
2. التكفير الذي وجه الى الرازي من قبل الكثير ، منهم مثلا :” صاعد الأندلسي و أبي حامد الغزالي وابن تيمية ” فبعضهم أعدوه كافرا ، هذا الأمر دليل على أن طروحاته كانت ضد العقيدة الأسلامية وليس غيرها ، لأن مبدأ تكفير الغير نهج أسلامي ، ولو كان قصد الرازي بطروحاته اليهودية أو المسيحية مثلا ، لما واجه أي تكفير أو عداوة ! . 3. وحتى أن نهاية الرازي / موته ، مؤشراتها تدل على خلاف واختلاف في الطروحات والأفكار مع الأخرين ، وهذا أيضا مبدأ أسلامي – وهو عدم قبول الأخر ، فقد جاء في موقع / ملتقى أهل الحديث ، التالي ( .. وفي سنة 606هـ ، ويقال في سبب وفاته / الرازي ، أنه كان بينه وبين ” الكرّامية ” خلاف في أمور العقيدة ، فكان ينال منهم وينالون منه سبا وتكفيرا ، وأخيرا سموه ومات فاستراحوا منه ! ) ، وهذا ما نلحظه الأن ، والذي تمثل في قتل المفكر المصري الدكتور فرج فودة / للكاتب مقال بهذا الصدد . أن الأسلاميين لا يتقبلون الرأي الأخر ، لهذا يكون حلهم قتل المخالف لهم ، وذلك لعجزهم في المجادلة والنقاش !! . 3. بالرغم من أن الرازي الأعظم في مجال الطب ، ولكن أنشغاله الفلسفي كان واضحا ، لذلك الكثير عد ذلك ضلالا ، ولذلك أيضا ، أعتبرت أراء الرازي مفسدة للعقيدة من قبل الأخرين ، فقد جاء في موقع / مفكرة الأسلام ، التالي ( .. أخذ الرازي الفلسفة عن البلخي الفيلسوف ، حتى فاق أستاذه ، وبلغ فيها درجة الفارابي وابن سينا وضل بسبب ذلك ضلالاً بعيدًا ، وفسدت عقيدته وتاه في دروب الفلسفة المهلكة ، وألف فيها الكثير من الكتب والرسائل ، وكان له صبر على التأليف والاشتغال يضرب به الأمثال .. ) ، وهذا أيضا برهانا على أن نقده كان موجها ضد عقيدته الدينية وليس ضد عقائد غيره .
كلمة :
الرازي كان ” أشبه بموسوعة في علم الكلام والكون والطبيعة ” ، فقد وصفته ” زجريد هونكه ” في كتابها / شمس الله تسطع على الغرب “أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق ” .. فالرازي ذهب ، وسيذهب من وازاه ، ممن نهجوا العقل والعلم طريقا في البحث والتفكير ، الى مكانة بارزة من العلو والرفعة ، وسيبقى منارا للأخرين ، ويبقى من كفره من الظلاميين في زوايا التاريخ المنسية .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
يقول الكاتب “.. حيث أن قتل المخالف والتكفير والغضب والتعصب وسفك دم الكفرة/ المقصود هو اليهود والمسيحيين، هو من العقيدة الإسلامية”. إنتهى…هذا الكلام غير صحيح لأن الكاتب لم يأتي بدليل من القرآن ليؤيد به مزاعمه الكاذبه، فأنا أستطيع أن آتي بأدلة كثيرة من الكتاب الذي يقدسه اليهود والمسيحيين تؤكد أن قتل المخالف والتكفير والغضب والتعصب وسفك دم الكفرة هي من العقيدة اليهودية المسيحية، فهذا هو عقاب من يتمرد على إله اليهود “تجازي السامرة لأنها تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم. والحوامل تشق” سفر هوشع16:13…الإله يتغير مزاجه حسب مزاج اليهود، فبعد أن كان إله السيوف وقتل الأطفال وشق الحوامل في العهد القديم، أصبح إله المحبة والسلام في العهد الجديد…الرازي لا يختلف عن بقية الفرس منذ الأزل وحتى اليوم في كره العرب والمسلمين، فمعظم كتب الفرس الشيعة مثلها مثل كتب اليهود، تتناول الإسلام والنبي محمد بالغمز واللمز والطعن إلى حد قولهم أن جبريل أخطأ بيت علي وذهب بالرسالة إلى بيت محمد “كتاب المنية والأمل في شرح الملل والنحل- ص30″…يتبع
تابع: الداعشي الذي قتل القسيس الفرنسي كان في السجون الفرنسية واُطلق سراحه لكي يرتكب الجريمة. معظم الدواعش الذين نفذوا هجمات في فرنسا وبريطانيا تحديدأً، كانوا معروفين لدى السلطات وقضوا وقت في السجون من أجل غسيل المخ والبرمجة لتنفيذ الجرائم. كل الدواعش الذين نفذوا هجمات في أوروبا تم قتلهم فوراً في موقع الهجوم من قبل العملاء المندسين في الشرطة والذين كانوا في إنتظار الدواعش قبل وصولهم. الدواعش الذين نجوا من عملياتهم الإرهابية، تم ملاحقتهم وتصفيتهم جسدياً حتى لا نراهم في محاكمات علنية ولا نسمع أي أدلة أو إعترافات. قبل تنفيذ أي هجوم داعشي، يقوم العملاء المندسين في الشرطة بإحضار الداعشي في سياره فان مقفلة الى موقع الهجوم ويتم تنويمه مغناطيسياً ثم يُطلق لتنفيذ الهجوم ثم يُقتل في الموقع قبل أن يستيقظ من حالة التنويم ويفر. بعض الهجمات فشلت لأن المهاجم إستيقظ قبل تنفيذ الهجوم، وهذا ما حصل لأحد اللاجئين السوريين في ألمانيا الذي إستيقظ من حالة التنويم ووجد نفسه في مطار برلين لا يعلم كيف وصل هناك وما الذي يفعله في المطار، شاعراً بالذهول والخوف، عاد مسرعاً الى أصدقائه السوريين الذين قاموا بتقييده بالحبال وسلموه للشرطة الألمانية التي أعلنت في اليوم التالي أنه إنتحر…تابع
اُخت القسيس الفرنسي روزالين هامل، قالت في عزاء أخيها عبارة عميقة المعنى وتؤكد صدق ما قاله الله في القرآن، قالت: “إخواننا المسلمين يصلون الى إله هو إلهنا، وهو إله حب وتسامح. من المؤكد أن هؤلاء الذين إغتالوا أخي، قتلوه بإسم إله يقتل. وهو ليس إله الإسلام وليس إله المسيحية”…(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون. وإذا سمعوا ما اُنزل الى الرسول تجد أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فأكتبنا مع الشاهدين) المائدة 82-83
سفك الدماء للمنتقدين للاديان لا يمارسه الا المسلمين مع الاسف هم الوحيدين الذين يطبقون قانون ازدراء الأديان بحيث يقتل بضم الياء كل من سب الله او محمد او احد الصحابة والسبب واضح لان دين الاسلام دين هش يخافون لو تَرَكُوا الناس يفعلون ذلك لترك اكثر المسلمين دينهم وما كثر الأمثلة في الدول العربية وباكستان سجن اسلام بحيري وفاطمة ناعوت لمجرد انتقاد كتاب البخاري والله مهزلة . اما أخت القسيس فهي جاهلة بالدِّين الاسلامي لا تعرف شيئا عن اله الاسلام فقط تحسبه كاله المسيحيين اله حب وتسامح أين الحب والتسامح في اله المسلمين لا توجد كلمة حب في كتاب قثم ولكن شتان ما بين الثرا والثريا
أخت القسيس تعلم جيداً أن اليهود الذين خانوا المسيح وسلموه للقتل والصلب هم نفس اليهود الذين قتلوا أخاها ولا زالوا يقتلون في المسيحيين ويستخدمون دماءهم لخلطها بكعك عيد البوريم اليهودي “فطائر الدم”….من يقتل الأنبياء وأتباع الأنبياء من مسيحيين ومسلمين ويحرّف الكتب السماوية ويعجن الخبز بالدم، لا يمكن أن يكون من عالم البشر ولا عالم الحيوان
ليس هناك اكثر من حيوان يقتل إنسان بريئ بسبب اختلاف الدين وليس هناك اكثر من حيوان لا يسمح المختلف دينه بممارسة دينه . ربما كانت هنالك حيوانات قتلت الأنبياء قبل آلاف السنين واليوم أصبحوا من اكثر الامم احتراما ولكن الحيوانات في الوقت الحاضر آلاف المرات نعم حيوانات تقتل باسم لا اله الا الله . وآلله اكبر حيوانات من الصعب ترويضها
أنا قلت لا يمكن أن يكونوا من البشر ولا الحيوانات والدليل على ذلك ما أكدة أحد أنبياء اليهود إشعيا 3:1 “الثور يعرف قانية والحمار يعرف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف، شعبي لا يفهم”. ثم جاء اخر أنبياء اليهود، المسيح ليؤكد ما قاله من سبقه من أنبياء اليهود “لماذا لا تفهمون ما أقول؟ لأنكم لا تسمعون ما أقول. فأنتم أولاد أبيكم إبليس/الشيطان وتريدون تنفيذ رغبات أبيكم. لقد كان قاتلاً منذ البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. عندما يكذب فانه يتكلم مما له لأنه كاذب وأبو الكذب” الإنجيل/يوحنا 43:3-44….إذن اليهود ليسوا من البشر وليسوا من الحيوانات، اليهود من أبيهم الشيطان، ولذلك يسموا أنفسهم “شعب الله المختار” المقصود هو “شعب الشيطان المختار” لأن الشيطان إختار اليهود ليكونوا أتباعه ومقدسيه. الدولار الأمريكي مطبوع عليه عبارة “نحن نثق في الإله” وبجانبه هرم الماسونية حيث تسطع الشمس في قمة الهرم. أينما تجد شعار الشمس فأعلم أنها ترمز الى عبادة الشيطان، وأي كنيسة تحوي صور للمسيح ومريم والرسل مع خلفيه قرص أو شعاع الشمس فاعلم انها كنائس ماسونية تعبد الشيطان، القرص المشع في قبة كنيسة بطرس بالفاتيكان، تمثال الحرية في نيويورك رأسه شعاع الشمس، شعارأفلام كولمبيا تبدأ بصورة المرأة حاملة المشعل وهي تمثل الملكة سميراميس من بابل تحمل مشعل إله الشمس….ما هو إسم الإله المطبوع في الدولار الأمريكي؟ هل هو المسيح أم يهوه أم الشمس
مهما تقوله ليس بحقيقة وإنما يتهيئ لك وليس لك دليل . الكذب والنفاق أصبحت عادة المسلمين الحاقدين ولنفترض انك صادق ما ضررك في ذلك ماذا يضرك ما مرسوم على الدولار لماذا هذا الحقد الأسود طالما لا يعنيك لماذا تنتقده نحن ننتقد الاسلام لانه يحاربنا ويقتلنا مشكلتنا معكم إنكم تحملون الإبريق وتطلبون منا حمله معكم . اسئلك سؤال ارجو ان تجاوبني بصراحة ان كنت رجلا والرجال قليل لو أني جئت الى السعودية او مصر ودخلت الجامع وقلت مثلا محمد كاذب اوشتمته ماذا سيحدث لي في الوقت الذي لو انت دخلت اي كنيسة في اية دولة في العالم وشتمت المسيح او مريم العذراء سنقول لك شكراا سنصلي من اجلك. اتحداك ان تجاوب على سؤالي بدون كذب ونفاق. هذا هو الفرق بين اخلاق المسيحيين والمسلمين
عنما أسأل : ما هو إسم الإله المطبوع في الدولار الأمريكي؟ هل هو المسيح أم يهوه أم الشمس؟ يأتي الجواب كالعادة: لماذا الكذب والنفاق والحقد الأسود من المسلمين، وعندما أسأل كم عدد الأعمدة التي تحمل السماء؟ يأتي الجواب لماذا هذا الحقد الأسود من المسلمين، وعندما أسأل هل هناك طيور بأربع أرجل وهل الأرنب يجتر وهل الحية تأكل التراب وهل الغنم يتوحم وكيف يستريح الإله في اليوم السابع مع اليهود ويستريح المسيحيين يوم الأحد وغيرها من الأسئلة….أيضاً يأتي نفس الجواب لماذا الكذب والنفاق والحقد الأسود من المسلمين…لماذا يخاف ويجبن ويتهرب اليهود من البوح بإسم الإله المذكور في الدولار الأمريكي؟؟؟…شتم وقتل الأنبياء عقيدة راسخة عند اليهود ولهذا إختص جابر المسيح ومريم العذراء بالشتم وأنه سيشكر من يفعل ذلك. لا يوجد في القرآن عقوبة جزائية لمن يشتم الأنبياء بل هي عقوبة من الله في الأخرة (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب عظيم) 4:68 وعليه يكون الإسلام غير مسؤول عما يفعله أتباع الديانة بمن يشتم النبي محمد. أما عقوبة مجرد السخرية وليس شتم الأنبياء في الكتاب المكدس بالجرائم فهي قتل 42 طفل ’’وفيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له اصعد يا أقرع اصعد يا أقرع. فألتفت الى ورائه ونظر إليهم ولعنهم باسم الرب فخرجت دبتان من الوعر وافترستا اثنين وأربعين ولداً‘‘ 2-سفر الملوك 23:2-24…نريد أن نعرف إسم هذا الإله الإرهابي قاتل الأطفال الذي أصبح إله المحبه والسلام وطُبع على الدولار الأمريكي