هذه مقالتنا الثالثة حول قلة حياء عائلة الأسد التي لا تخجل, ويبدو ان توثيق إجرام هذه العائلة وعدم خجلها في معاملة الشعب السوري يحتاج الى مجلدات, وكما يقول المثل السوري الشعبي عن الناس الذين ليس لديهم خجل:” عائلة الأسد يلبسون جلدة مؤخراتهم على وجوههم”.
في مقالتنا الاولى عن عدم خجل عائلة الاسد بينا كيف ان عائلة الاسد تعامل افراد الشعب السوري مهما على شأن مناصبهم كما تعامل بواب عمارة, ليس لهم اي صلاحية بصنع قرارات قيادة البلد لأن الصلاحيات محصورة بالعائلة الاستبدادية, وفي المقالة الثانية بينا كيف ان هذه العائلة ساومت على الافراج عن الاسرى الايرانيين وتركت ابناء الشعب السوري بالاسر, ورفضت حتى المحاولة بالتفاوض لفك اسرهم مع انهم من اخلص الجنود الذين كانوا على استعداد لكي يضحوا بأرواحهم من اجل حفظ نظام عائلتهم.
سبب كتابتنا لهذه المقالة هو ما سربته وكالات الانباء حول ما دار في آخر اجتماع للأخضر الإبراهيمي، الموفد الدولي، مع المجرم بشار الأسد،حيث روت هذه التسريبات بأن
الابراهيمي قال للطاغية: “أنت لن تستطيع الاستمرار في السلطة، بخلاف المعارضة القادرة على الانتصار.. ولكن الثمن سيكون تدمير دمشق”.
ورد المجرم بشار الاسد عديم الحياء عليه: “أنا أستطيع أن أربح الحرب إذا دمرت دمشق”.
نعم بشار الاسد هو الأن كالوحش الذي يحتضر, يقتل هنا وهناك في سوريا ولبنان, يرسل المتفجرات الى لبنان لتفجير الوضع هناك, يعطي الاوامر لاغتيال الشخصيات اللبنانية, يرمي تركيا بالصواريخ لتصدير ازمته الى الخارج, يدمر سوريا, يدفن الشعب السوري بمقابر جماعية, بيبع الوطن السوري الى الولي الفقيه الايراني, … وكل شئ مباح لديه في سبيل الاحتفاظ بالسلطة, حتى تدمير دمشق هو لا شئ بالنسبة لعائلة الاسد, … والغاية تبرر الوسيلة, ولا مكان للحياء لديهم,… وفعلا كما يقول المثل السوري عائلة الاسد تلبس جلدة مؤخرتها على وجهها.
هوامش: