الدين يمكن وصفه بنظام او حالة ثقافية ، او تعليمات إرشادية ، او قانون يهيمن على سلوك البشر .
قال ميكافيلي … بان الدين وضعته الحكومات ليس من اجل الفضيلة …!. وإنما من اجل السيطرة على الشعوب .
النت واليكوبيدا ، وبقية الأديان الجديدة .
في النت تم إتاحة الفرصة للاطلاع على كل ماهو غير مسموح في السابق ، من قيم اجتماعية قامت على الفطرة الإنسانية .
اصبح اليوم مسموح الإعلان عنها ، وكأنه قانون يجب القبول به .
اليوم الجيل الجديد يقرأ ما اعد له دوليا ، وهنالك من يستقبل المعلومات وينشرها ، او يخفيها ، فنحن لانعلم ماهي القصة الحقيقية لتلك الأداة الإعلامية المبرمجة التي تريد جعل نفسها مرجعا لكل شيئا ، وهي الإجابة والسؤال .
هي الكتاب المقدس الذي يجب ان نقرأه …!.
فكل الأجوبة ، وكل القصص الصحيحة موجودة ، فالقارئ لايتعب نفسه ، كل ماعليه هو فتح هذا الكتاب المقدس وقراءة نصوص واتباعها ، والغريب ماتقرأه في اللغة الإنكليزية المواضيع نفسها تجدها تختلف باللغة العربية …؟.
وهكذا أتوقع وضع يوم أسبوعي لتلاوة آية النت واليكوبيدا …!.
وهناك سنويا حج الى معجم النشر ، والفيزا ، وتذاكر سفر ، وفنادق ، وصلوات ، وشعائر …!.
البعض فهم تلك اللعبة ، ولايزال يقلب نفس نفس الكتاب ليقرأ مافيه ، او يفك رموزه …!
انه مصباح النت الجديد الخطر ان ينقسم الى طوائف ، وملل ، ونحل ، الله يستر …