«أسمى رموز النظام الإنتحار الواسع النطاق بإيران بانه «سونامي الانتحار»
كتب: فرشيد اسد
اعتراف رسمي : 15 حالة انتحار يوميا في ايران
في إيران تحت وطأة نظام ولاية الفقيه ومنذ تسلم الملالي دفة الحكم ، بدأ الشعب الإيراني يعيش في الفقر والعوز والبطالة والإدمان وعدم الحصول على أي نوع من الخدمات والإمكانيات والمستلزمات الطبية والدراسية والرفاهية اللازمة حيث نستطيع القول أن جذور جميع هذه الانتحارات والمصائب ، ليس إلا الفقر المدقع والاختلاف الطبقي وعدم كفاءة تعود إلى خامنئي وأزلام نظام ولاية الفقيه حيث يعترف رموز النظام من إعلان عددحالات الانتحار أيضاً.
اعترف رئيس منظمة التحسين الاجتماعي ” أنوشيروان محسني بندبي “ حول « الطوارئ الاجتماعية »مشيراً إلى عدد الناجين من الانتحار قائلاً: .. تمكننا خلال عام واحد من منع 5300محاولة للانتحار.
وفيما يلي نشيرإلى جانب من حالات الانتحار :
فتاة من مدينة آبادان أنهت بحياتها برمي نفسها من فوق الجسر
حسب تقريرأهالي منطقة ”ذوالفقاري“ في آبادان رمت فتاة نفسها من على جسر يوم الثلاثاء 29/آغسطس –آب مما أدت إلى حياتها . واُلتقط جثمانها بعدساعات من الماء حيث اُعلن السبب للانتحار المشاكل العائلية.
لاشك أن أسباب موج الانتحارات وحرق النفس ليست إلا الفقر والاستخفاف واليأس إذ لا يوجد أية تلبية منطقية تجاه مطاليب المواطنين إلا المزيد من ممارسات القمع والعنف من قبل الحكومة فهي المسؤولة تجاه كل هذه الحالات في المجتمع الإيراني وليس إلا.
انتحار فتاة بعمر18عاماً في مدينة ”بانه“ :حسب التقارير الواصلة انتحرت فتاة باسم دلسوز سليمي الساكنة في شارع ” أماكن“ 18عاماً من العمر شنقاً يوم الثلاثاء30/آغسطس-آب 2017في بيتها وتوفت للأسف.
لاشك أن الكثير من حالات الانتحار تحت حكم الملالي بسبب وجود القمع والخناق من جهة والفقر المدقع والحرمان الاقتصادي من جهة آخرى . حيث يذكرالشعب الإيراني من اتساع نطاق ظاهرة الانتحار والتي تمتذ جذورها إلى أساس سلوك حكم ولاية الفقيه المشين ، بـ ” سونامي الانتحار“ إذ وحسب الإحصائات العالمية تتصدر إيران في قائمة الانتحارات في البلدان التي تحدث فيها هذه الظاهرة المشؤومة بالذات.
حسب التقاريرالواردة انتحر شاب (38عاماً)يسكن في زقاق ”هدايت “ بمدينة ”لاهيجان“ يوم الإثنين 28/آغسطس 2017شنقاً حيث أسفر عن حياته للأسف.
الانتحار بحبوب تمن: حسب التقاريرالواردة انتحرت إمرأة باسم ”صورت حسيني“ (50عاماً) يوم الخميس 10/آغسطس آب2017 في مدينة ”دالاهو في محافظة كرمانشاه بسبب المشاكل العائلية والفقر وتوفت للأسف.هذا وخلال أسبوعين أنهت 5نساء والبنات من المواطنين الكرد بحياتهن.
أوردت تقارير واردة أن فتاتان اثنتان 15عاما في عمل منسق أقدمتا على الإنتحار يوم الثلاثاء 29آب 2017 بالصعود فوق الجبل والقاء نفسهما إلى الأرض من تلول «ملكشاهي» التابعة لمحافظة إيلام إلى الأرض و لقي مصرعها أحدهما وأخرى أصيبت بجروح بليغة وحالتها الصحية متدهورة.
تضاعف الانتحار في ايران
لا يكاد يمر يوم تقريبا الا وتدرج وسائل إعلام النظام اخبارمؤلمة عن حالات الانتحار في جميع أنحاء البلاد وفي هذا المجال أصبح الانتحار بين النساء والفتيات المحرومات الأكثر شيوعا وانتشارا في البلاد حيث وفقا للإحصائيات ، المرأة الإيرانية لديها أعلى معدل انتحار في منطقة الشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم.
حيث أسمى رموز النظام الإنتحار الواسع النطاق بإيران بانه «سونامي الانتحار» .
وكتبت وكالة انباء ”ايسنا” الحكومية في 29/7/2017 : تضاعفت حالات الإنتحارفي عام 2016 الي ضعفين بالمقارنة بالعام 2015 .
وبحسب احد العناصر الحكومية ، 25 في المئة من حالات الإنتحار تنتمي الى الفئة العمرية من 30-39 سنة ، 9/21 في المئة بين 18 و 24 عاما ، 16 في المئة من 50 عاما ، 5/7 في المئة تقل أعمارهم عن 18 عاما. «وكالة أنباء ”مهر” الحكومية 4 يوليو/ تموز 2017 »
وفي شأن تزايد حالات الإنتحار اعتبرت وكالة انباء ”مهر” الحكومية أنه قد طفح كيل صبر الناس بسبب الفقر والبطالة باعتبارهما العاملين الرئيسيين في الانتحار وكتبت قائلة : ‘ نشهد في هذه الأيام مشاكل اقتصادية تجتاح المجتمع ، بلا شك فان الظاهرة لها تأثير كبير على سلوك الناس الإجتماعي.( وكالة انباء ”مهر” 25 /7 / 2017)
الانتحار هو الآن مثل الشبح، جاثم على صدور افراد المجتمع، وخاصة الفئات الضعيفة منه وقد فرضته الأزمات الاجتماعية الناجمة عن نظام الملالي على المجتمع.