في مقالتي السابقة قدم ابليس استقالته وهرب وتاب من عمل الشر .
اليوم شوهد كأنه غريب على بوابة سفارة اجنبية فهرع إليه حراس السفارة واستقبله بشكل خاص أحد مسؤلي تلك السفارة لتعاطفه معه والحالة السيئة والارتجاف الذي شاهده .
في غرفة معتمة جلس المسئول مع ابليس وكان يبكي “وين اولي ” حرت لحكوني وين اروح اطلب اللجوء ساعدوني ميت من الجوع لا شغل لا عمل ،
شأله المسئول لم حدث لك هذا قال: الحقيقة كنت مسيطرا حتى ظهر علينا واحدا ( اضرب مني ) يسمى باللغة العربية عمامة وباللغة الأجنبية مصيبة وباللهجة العراقية ( بلوة ) ارجوكم ساعدوني وسوف أوقع طلب بعدم القيام بأية نذالة في بلدكم واساعدكم ضد أعدائكم ،
ضحك المسئول وقال: سوف نقبل طلبكم رافتا وانسانيتا منا ولكي يقال عنا إننا إنسانيون لان أعدائنا يقولون بأننا نخلق المشاكل والحروب ونستقبل المواطنون الذين تحولوا إلى مهاجرين لا يهم ارضنا واسعة والمجرمين كثيرون فلا يزيدنا أو ينقصنا شيئا بأستضافة الجميع ولدينا جهاز أمن قوي يسيطر على الدولة اما قبولكم في وطننا فهو لكي نستفيد ن خبراتكم وتكون مستشار ا للأمن القومي ?فضحك وشكر المسؤل وقال له إني أستطيع مساعدتكم في محاربة العمامة !
,
ضحك المسؤل وقال لا تستطيع فنحن من ارسلناه لكي تخرج من منطقة الصراع فنحن ( أصدقاء ) وهو يخدمنا اكثر منكم فرد ابليس صديقكم !!
يا ويلي يا ويلي وترك الغرفة هاربا خارج السفارة وقال لا حل لي سوى الانتحار,
…
وأختفى في مكان مظلم وبدا يفكر كيف انتحر ؟ ولماذا؟ فقرر أن يطلب المغفرة من ابو عمامة ويعمل لديه خادما..
وهكذا التقى بواسطة الشيطان مع ابو عمامة وقدم له الولاء والطاعة وقدم خدماته فرفض ابو عمامة طلبه فرد ابليس لماذا ؟
انا خادمكم ضحك أبو عمامة وقال : هل تعلم من نحن ؟ فقال لا ، فرد عليه قائلا نحن من خلقناك وأختفينا وكنا نراقبك ووجدناك أصبحت رقيق القلب وتريد التوبة لذلك قررنا الضغط عليكم اصبناك بالجنون (( خبلناك )) وأنت اليوم بصراحة لا تخدمنا فلقد استطعنا صناعة عمامة سوبر وهي عبارة عن ).(خليط من الشر والعمامة )….فخرج ابليس هاربا وهو يولول وهو يتمتم يا ويلي وقام بالانتحار بالطريقة اليابانية لأسترداد شرفه .
كلمة تجسد الحدث ما هو الفرق بين العمامة والعاهرة ؟ العاهرة هي ضحية المجتمع اما أبو عمامة فالمجتمع ضحيته .
اللهم ارحمنا وأبعدنا عن الشر
عبدك