مؤلمة صورة الطفلة ، آلمتني كثيراً وادمعت عيناي ، لقد ذكّرتني بأختي المتوفاه بنفس المرض الخبيث ، كانت الآمها كطعنات خنجرٍ في أجسادنا كلَما سمعنا وجعها، بكى من يعرفها ومن لم يعرفها.
المصيبة أنّ وقاحة المسلمين فرضت نفسها لكن هذه المرّة على طفلة نقيّة بيضاء جعلوها في النار وحرّموا عليها رحمة الله ، ودخلوا في نقاشات عقيمة تعبّر عن إنعدام ضمائرهم ، ماذا لو قرأ والد الطفلة هذا العداء تجاه طفلته؟
الرحمة والسلام لروحها النقيّة .