طرائف عن الكرم البعثي العربي (الأسدي )، والكردي (البكيكي) …والجاسوس كوهين ………….!!!!
ما ذكرنا بالكرم البعثي (الأسدي الطائفي )، هو الكرم الكردي (اليكيكي ) ، حيث عيرنا أحد مسؤولي قناة (روج ) البككية الكردية بـ (الأكولين )، ورد عليهم (آدمن ) صفحاتنا، بأننا بكل زياراتنا لبروكسل وقناة (روج)، التي بلغت ربما أكثر من خمس أو ست مرات منذ كنا في سوريا قبل عشر سنوات وحتى الآن …وقد اعتدنا أن نتناول غداءنا وعشاءنا بمطعم القناة (روج) مع العاملين فيها من الرفاق البعثيين ( البكييين ) من ميليشيات البككي الأكراد الحلفاء للبعث الأسدي ..
ولقد اضطررنا للعشاء مرتين أو أكثر في هذا المطعم، (مقالي القنرنبيط والباذنجان ) مما هو محظر علينا كمرضى بالسكر، أي أكل المقالي بالزيت والدهون …..طبعا كنا محرجين أن نعتذر ( مرضيا بل ونضاليا)، أن تنناول عشاء (ميليشيا ) وإلا اتهمنا في نضاليتنا الثورية …وبأننا بورجوازيون …ومع ذلك فإن الكرم الكردي البعثي (البكيكي ) اعتبر أننا (أكولون نهمون للمقالي ) …
وهذا ما ذكرنا با لكرم البعثي العربي (النضالي الأسدي) الأصيل ، وذلك منذ السنة التي كنا نقوم فيها بالخدمة الاجبارية للعلم الأسدي، في الجيش الأسدي وميليشياته الطائفية ….
حيث قدم علينا قائد الكتيبة وهو يتجول بسيارته بين السرايا والفصائل باحثا عني مناديا علي، وذلك في يوم احتفالات الثامن من آذار، يوم انقلاب البعث (القومي العربي!!)، ومن ثم العسكري الأمني (الميليشي الأسدي الطائفي ) …
لقد وقفنا جميعا لقائد الكتيبة الذي تقدم نحوي مزمجرا، وكنا نتغدى خارج الخيام تحت شمس ربيع آذار …فقال لي ، يا جاحد يا عميل …الا ترى فضل الثورة عليك ، وهي تقدم لك الأرز بالصنوبر بمناسبة أعياد الثورة … حاولت أن امتص غضبه الدائم نحوي بدعابة قائلا له : … يا سيادة المقدم أنا حلبي …,انت تعرف أن الحلبيين أهم ما عندهم هو متعة بطونهم ، وهم مشهورون في العالم بخبراتهم الطبخية، ولهذا فإن الرز بالصنوبر ليس انجازا (ثوريا ) بالنسبة لهم …فهمهم مغمغما راكبا سيارته مغادرا ..
.
لكني أكملت حديثي مع زملائي في حلقة الطعام على الغداء …إن الرز بالصنوبر هو انجاز ثوري له وللرعاع من أمثاله الذين مهما سرقوا لا يشبعون، كرئيسه (الخنزير الأسد ) الذي كان يلم بقايا فضلات العشاء على مائدة كوهين، عندما كان يدعى بوصفه وزيرا للدفاع على مائدة كوهين الجاسوس الإسرائيلي، وفق مذكرات الأخير كوهين …
حيث التمساح الأسد، كان الوحيد الذي يتفرد بارسال فضلات العشاء (الكوهيني الإسرائيلي) لأبنائه مع سائقه: باسل وبشار وأمهم أم باسل المخلوفية …وباقي أفراد العائلة في حظيرة خنازيره العائلية الخنوصية، رغم أن (الخنزير الأسد الأب) لم يكن بحاجة فعلية لذلك، وهو السارق الأكبر لسوريا، بل هو المؤسس لفلسفة الفساد والسرقة ونهب سوريا، لكن النهم والعين الفارغة …لا تشبع أبدا، حيث النهم وفق أفلاطون (هو مرض الجوع المزمن العميق الذي لا قرار له ، ولا يمكن أن يشبع أبدا …الخ
في اليوم الثاني، كانت سياراة (الزيل ) بانتظاري لنقلي للسجن العسكري ….بعد أن رفض المقدم قائد الكتيبة تدخل بعض مثقفي الطائفة ممن يفترض أنهم كانوا أصدقاء …قائلا : لوا أن موضع اعتقالي متعلق بالإساءة له وحده فقط.. لكان استجاب لتدخلهم ووساطتهم …بل إن جحودي ووقاحتي على حد تعبيره.. بلغت حد أني نلت من طوطمهم الأسدي الخنزير الأكبر…!!!
تلك هي المدرسة القومية البعثية الأسدية (العربية أو الكردية البككية :عميقة أغوار الجوع والنهم الذي لا يشبع مهما سرق ونهب،.. ويتذكر أهالي حلب: رئيس فرع المخابرات السياسية الأسدي الطائفي الذي كان يأخذ أغنياء حلب كرهائن اسرى حتى يفكوا أسرهم بدفع الملايين ..
هذا الرجل بكي عندما أقيل مع زملائه الذي نهبوا حلب على مدى عقدين من الزمن، حيث أنه بعد تقاعده وبعد نهبه لحلب، كان يدور في نادي حلب اللعائلي عمن يدعوه على طاولته بعد اقالته …لأنه لم يتعود أن يدفع يوما حسابا لا في مطعم ولا في ملبس ولا في اعتقال أو قتل ..ولكن الأغنياء الجدد الذي كانوا يدعونه إلى طاولاتهم …لم يعودوا بحاجة له ولا لأمنه السياسي والبعثي العربي أو الكردي الحليف (البي كيكي)، ولا لمطعمهم الميليشي (الرعاعي ) الذي يستضيف الناس : مفكرين وسياسيين لمحطته (روج )، ومن ثم يستكثر عليهم ( مقالي القرنبيط )……