وصلت الى اسرائيل بعثة طلابية اردنية قام بتنظيمها مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان الذي يعمل على التواصل بين الشعبين الأردني والإسرائيلي وتثقيف المجتمع الأردني حول اسرائيل
فيما يلي نص بيان صادر عن وزارة التعاون الإقليمي:
إلتقت بعثة طلابية أردنية تزور إسرائيل حاليا كضيفة وزارة التعاون الإقليمي ومركز موشيه دايان التابع لجامعة تل أبيب مع نائب وزير التعاون الإقليمي النائب أبوب قرا ومدير عام الوزارة السيد هاشم حسين. نظم زيارة البعثة مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان الذي يعمل على التواصل بين الشعبين الأردني والإسرائيلي وتثقيف المجتمع الأردني حول إسرائيل ه.
وزار الطلاب الأردنيون أورشليم القدس وتل أبيب وغور الأردن وتفقدوا مشاريع مشتركة لإسرائيل وللأردن مثل مركز عيدان للأبحاث التكنولوجيا. كما التقوا شبانا إسرائيليين من كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي.
وقالت إحدى الطالبات الأردنيات خلال اللقاء: “عندما قالوا لي “إسرائيل” قبل 4 أيام لم أستطع حتى الإصغاء لهذه الكلمة وكنني أدرك اليوم أن ما قد قيل لي عن إسرائيل حتى اليوم فلا علاقة له بالواقع. وصلت إلى إسرائيل منذ 4 أيام وشاهدت جنديا إسرائيليا واحدا فقط. كنت متأكدة بأن جميع الإسرائيليين هم جنود”.
وقالت طالبة أخرى إنها نشرت خلال زيارتها إلى إسرائيل عدة بوستات على صفحتها في الفيسبوك احتوت على صور من المواقع المختلفة التي زارتها وأضافت أنها حظيت بمئات ردود الفعل الإيجابية من أصدقائها في الأردن ولم تكن بينها ردود غاضبة أو سلبية.
وقال أعضاء البعثة إنهم تعلموا عن مجالات مختلفة قابلة للتعاون بين البلدين خاصة في مجال الزراعة الذي يشكل مجالا رئيسيا في الاقتصاد الأردني.
وقال مدير عام الوزارة السيد هاشم حسين للطلاب إنه سيعمل على تخفيف إجراءات منح تأشيرات الدخول إلى إسرائيل للمواطنين الأردنيين وذلك بهدف تسهيل قدوم بعثات مماثلة أخرى وزوار أردنيين إلى إسرائيل ليكتشفوا وجهها الحقيقي. وأردف قائلا: “يتمتع الشعبان اليوم برؤية القائدين اللذين وقعا على معاهدة السلام التي فتحت الباب أمام العمل المشترك والحياة المشتركة للشعبين وعلينا أن نواصل هذا التراث ونطوره أكثر”.
وقال نائب الوزير قرا: “إسرائيل تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية حليفة رئيسية لها. إننا نتعاون اليوم في مجالات متعددة منها الزراعة والاقتصاد والبنية التحتية وأنا ملتزم بتعميق هذه العلاقات وبدفع المشاريع والأنشطة المشتركة إلى الأمام لصالح بلدينا”.