ضعف المقاومة في كوباني هي البي كيكي

syriadaiishنقطة ضعف المقاومة في (كوباني ) : هي (البي كيكي) التي تدفع كوباني السورية، ضريبة أجنداتهم في ” قنديل ” التركية !!!
لماذا يدفع الكورد السوريون ضريبة أوهام فصيل منهم (البي كييكي)، في تحويل مدينة كوباني إلى عاصمة للارهاب العالمي، وتصفية حساب عصابات جبال “قنديل” على حساب دماء أهلنا في عين العرب -كوباني الباسلة!!!
د.عبد الرزاق عيد
ليس هناك حالة رفض عالمية مجمعة على رفض (داعش الاسلاموية) دوليا وعالميا ، سوى حالة رفض عالمية دولية موازية لعصابات (بي كيكي ) الكردوية …
حيث الحركتان ( داعش الاسلاموية وداعش الكردوية ) تتعيشان على حالة الغضب الشعبي (الإسلامية والعربية والكردية ) من سوء أوضاعهم الإنسانية ) في ظل أنظمة استبداد متوحشة معادية لشعوبها، وغير قادرة كنظم، إلا على قمع شعوبها العربية والكردية والاسلامية …!!!
ولهذا فإن الحركتين (الإسلاموية السلفوية الجهادية الداعشية الارهابية، والقوموية السلفوية العلمانية الكردوية البككية الإرهابية ) والموصوفتان بالإرهاب دوليا وعالميا، قادرتان على الكسب الشعبوي الغاضب والعابر، وذلك بكسب الجماهيرية الدهماوية والتأييد العفوي الشعبوي الرعاعي ، مما يعطيهما إحساسا زائفا بالقوة ، التي لا يمكن للنظام العالمي الدولي والحقوقي أن يتعايش مع هذهالكيانات المؤسسة على أساطير التفوق العنصري (الفرقة الناجية الداعشية أو سلالة الشمس والنار الككية ) القائمة على نشر القتل ولذبح والدمار وثقافة الخوف والرعب..
العالم كله متحالف ضد داعش إسلاميا ودوليا ووطنيا سوريا ثوريا ، لكن المشكلة هي في القوى المتصدرة لزعامة وقيادة كوباني ، وهي القوى “الداعشية الكردية البككية” المرفوضة دوليا ووطنيا سوريا واقليميا عربيا وتركيا، بل وثورة سورية وطنية …وهي ليست مقبولة سوى للاستخدام الأسدي ضد الشعب السوري، وفي خدمة المشروع الطائفي الإيراني ..
ولعل هذه النقطة أن تكون ذات أهمية مفصلية في مقاومة أهلنا في (عين العرب – كوباني) التي يتبجح (البي كيكي )، بقيادتها، مما يكره وينفر الجميع من الوقوف معها عالميا ، واقليميا (تركيا ) ووطنيا سوريا ..على اعتبار أن (البي كيكي ) لا يعترف بسورية كوباني ، أي بوصفها مدينة سورية، حتى ولو تخفى بين صفوف هيئة التنسيق (العربية القوموية الأسدية) التي لا تنسق إلا مع المخابرات الأسدية ..
سيما بعد أن تبين لنا اليوم أن أغلبية المقاتلين دفاعا عن كوباني هم سوريون ( أكرادا وعربا)، وهم جميعا متوحدون حول شعار : فليذهب الانفصاليون (البيككيون) ويصفوا حساباتهم الموكولة لهم سريا وأمنيا ودوليا …في جبال قنديل ….وليس على حساب الأبرياء من الشعب الكردي السوري الباسل في كوباني !!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.