سلمية خلال الساعة
قصة محمود عفيفة المسمى الفهد الابيض … مدري الضبع الابيض (المهم من هالحيوانات)
انتهت ….
وحكم الاعدام سيصدر بأقرب وقت بقرار عالي المستوى
وافراد مجموعته المتورطين معه يتابَعون من قوى الامن والمخابرات ويلقى القبض عليهم والى جهنم
محمود عفيفه ارتكب مجازر كبيرة بحق اهالي حلب وسلميه وحماه والساحل
كان يخطف الناس من طريق خنيفس سلميه
ويقوم بالتفاوض عليهم مقابل مبالغ ماديه ضخمه
ومن لايدفع… يذبح الضحيه ويبيع اعضاءه ويرمي الجثه في بئر عميق
وكان يسبي النساء ويسرق ذهبهم
وكان يمارس الدعارة بالاجبار مع كل فتاة تقع تحت عينيه
( هامش )
راقبنامحمود عفيفه عدة اشهر وعملنا عليه عمل جبار وضخم حاول ادخال رؤوس كبيرة في موضوع انه مظلوم وتدخلت لجان مصالحه لحمايته مقابل مبلغ 100 مليون كرشوة لانقاذه
لكن لابد للحق ان يأخذ مجراه والاسد لن يقبل بوجود مجرمين امثاله في بلده
لذلك من الجوكر التالي بعد عفيفه …
الإسم : محمود عفيفة .. اللقب الذي يطلقه على نفسه : الفهد الأبيض , العمل قاتل و مجرم و خاطف و مهرب , و بائع سلاح ثقيل و خفيف , و مغتصب نساء و قواصر , مكان الإقامة : قرية خنيفيس جنوب مدينة سلمية , خانة 68 .
المجرم محمود عفيفة صاحب أفكار القتل المبتكرة , من الرمي في البئر إلى الحرق إلى التقطيع بواسطة السكين و الساطور إلى الخنق وصولاً إلى الإعدام بواسطة الضبع . الموت ” أكلاً”
طرق التعذيب , التي ابتكرها هذا المجرم تفوق التصور , , و من أساليب التعذيب التي يحب القيام بها ” تقشير ” جلد المخطوف بسكين حاد !! و هو يقول ” بدي اسلخ جلدك يا وهابي ” , حتى لو كان المختطف مسيحي او علوي
” توضيح مضطرون لذكر بعض التفاصيل ليس لهدف طائفي لكن لانصاف اهل السلمية و القرى المجاورة “
جرائم محمود عفيفة :
عمليات خطف و قتل طالت الكثيرين نذكر اليوم قسماً منهم على أن نتابع التقارير التفصيلية لها غدا .
1 – حاتم مرزوق الابراهيم
2 – اوجيل خضر الحداد (( عحيل حسب ما أكده أحد أقرباءه لنا اليوم ))
و هم من محافظة الرقة وقد سرق مبلغ 6 مليون ليرة سورية كانت بحوزتهم و هم من موظفي شرك سادكوب , و قد قتلهما حسب التقارير الأمنية و تم رميهم في ” الجب ” بئر يقع بالقرب من قرية خنيفس .
3-طارق حسن النجمان
4-حسين محمد خالد محمديه
5-محمد احمد الحجي
6-علي احمد الحجي
7-محمد خالد الحسين
المذكورين سابقا من محافظة ادلب , تعرضوا للتعذيب بطرق وحشية لكنهم تمكنوا من الفرار من مزرعة محمود عفيفة و وصلوا إلى أهاليهم .
8-حسين محمد عساف :من قرية قبريمس-تمت تصفيته
9-مصطفى الجاسم من الرستن :تمت تصفيته
10-موسى النزال :من الرستن :دفع فديه مقدارها 150 الف ليره سورية
11-احمد عبيد الحوبق
12-محمد ابراهيم الدخيل
13-جمال يحيى العزيز
14-طالب عبد الكريم عبد القادر
الأربعة الاخيرين قام محمود عفيفة بتصفيتهم , و سرقة السيارة التي كانو فيها و هي كيا تكسي صفراء اللون .
15 – شاب من آل منى من قرية تلدرة يدعى ” زهير أو زاهر ” قام بايقافه و سرقة سيارته الشاحنة التي تحتوي على عبوات غاز أكثر من 300 عبوة و مبلغ مالي حوالي 350 ألف حسب التقرير الموجه إلى فرع الامن العسكري , و بقي مصير الشاب مجهولاً حتى اللحظة و حتى الامن العسكري لم يجدوا له اسما بين المعتقلين في الأفرع الأمنية بعد مراسلاتهم للأفرع المعنية .
16- شخص يدعى حسّان من محافظة الرقة كان متجهاً إلى الرقة بسيارته الكيا سيراتو بيضاء , عندما أوقفته مجموعة محمود عفيفة , قد تمت سرقة السيارة و بيعها إلى علي حمدان بمبلغ بخس و هو تصرف بها , و المبلغ الذي كان بحوزته سرقه علي حمدان و هو حوالي 120000 ليرة سورية , و بقي مصير الشاب مجهولاً .
17- بشرى جاسم المحمد
18-حسين ابراهيم المحمد
من محافظة إدلب كان معهم سيارة سوناتا بيضاء اللون خطفوا بتاريخ 10-4-2013 و تمت تصفيتهم .
19 – رنا الاتي و ابنتها من حلب , خطفوا و سرقة سيارتهم , المصير غير معروف و لم يظهر في التقارير شيء عنهم لاحقاً .
20 – حسين صطوف حمود من محافظه حلب خطفه محمود عفيفة و أبو علي اللبناني و قد تمكن من الفرار لاحقاً .
21 -عامر قاسم المحمد من محافظه حلب أيضاُ تمكن من الفرار .
22- عمر عبد المجيد مداراتي تمكن من الفرار
23 – عامر كجون من محافظة حماه
24-طارق شيخ المكاره من محافظه حماه
الأخيرين تمت تصفيتهم .
25- عمر رزوق من الرستن خطفه محمود عفيفة و تمت تصفيته .
26 – سيدة من آل الدايم تدعى أم محمد , و كان معها ابنتها و ابنها الصغيرين ” تمت تصفيتهم و اغتصابهم على يد محمود و أفراد من عائلته ” و قد قالت المعلومات المسجلة لدى الافرع و حسب تقاريرهم , أن السيدة جاءت و جلبت معها أبناءها و مبلغ من المال بعد أن قالوا لها أن زوجها في فرع أمن في مدينة سلمية و سوف يخرجوه بمبلغ 500 ألف ليرة , و تم خطفها مع أبناءها , و طرد الشوفير ابن حمص ” ” و هو من تحدث عن الحادثة لضابط أمني .
27-عبد الرزاق علش
28-طارق محمد السح
29-مهنا فواز الشحود
30-سعيد رضوان السح
و سوف نتحدث خلال المقالات القادمة عن الأمور بالتفصيل و نتطرق إلى المرحلة بعد أن أصبح له مجموعته الخاصة مع المجرم النافق ابراهيم الصالح و علي حمدان و أبو علي اللبناني , فالحديث يطول جدا . و لدينا الآن ما هو أهم .
محمود الضبع :
يربي محمود عفيفة المجرم , ضبعاً من فصيلته , و هو يضعه في قفص حديدي في مزرعته , و يداعبه و يتفاهم معه بلغته فالحيوانات تفهم على بعضها بعضاً .
و لأن الله شاء أن تفضح جرائمه أكثر و أكثر , وردنا في موقع السوري رسالة من أحد الأشخاص الذي عملوا معه و ترك حسب قوله , و هرب إلى لبنان , بعد أن شاهد بأم عينه جريمة لم يتحمل بعدها البقاء , و لا النظر إلى وجه احد حسب تعبيره لشدة عاره .
يقول ع خ :
في تمام الساعة 5 مساءا يوم الثلاثاء 18 آب , اتصل بي محمود و قال لي تعال بسرعة , لدينا عملية , خرجت و التحقت به , و كانت العملية هي خطف لرجلين , الأول شاب و الآخر سبعيني , لم أكن أعرف عنهما شيئاً , لكن العملية كان مخطط لها من قبله , و كان محمود و علي عفيفة يعرفون أن الرجلين قادمان , أوقفنا السرفيس مازدا
” باص لنقل الركاب صغير الحجم ” و انزلناهم على أننا حاجز طيار و تمت عملية الخطف بعد تفتيش السيارة , و عندما قال لأحد عناصر المجموعة خذ السيارة لأبو علي ليتصرف , فهمت أنه سوف يتم تصفيتهم .
وصلنا إلى مزرعة محمود و بدأت مسيرة التعذيب التي استمرت حتى الساعة العاشرة ليلاً , توفي خلالها الرجل السبعيني بسبب ضربه بحديده على رأسه من قبل علي عفيفة , و عندها اخذ محمود قطعة الحديد و انهال عليه ضربا حتى اصبح رأسه مثل قطعة العجين , و هو يقول له (( وين المصاري ما جبتن يا ” عرص “)) و يكفر و يسب و فهمت أنه كان يتوقع وجود مبلغ كبير من المال في السيارة , أما الشاب فبقي صامدا إلى حينها , فالتعذيب له كان أقل , و هو كان ” مطرمش ” أي على رأسهم كيس من القماش .
هنا سأل محمود الشاب ” شو اسمك يا وهابي ” قال له بصوت خائف بكري , فجن جنون محمود و بدأت حملة التعذيب بأشد السبل و هو يسب الصحابي أبو بكر و يقول له ” بكري ما هيك ياكلب ” , و انهال معه عنصرين آخرين بالضرب , فملأت المسبات الطائفية و الكفر و صراخ الشاب الدنيا , ثم فجأة صرخ لي و أنا أقف على باب الغرفة كي أراقب إن جاء أحد على الصراخ , و قال لي ” اشحطه لعند الضبع اليوم بدي طعمي الضبع لحم أبو بكر “
(( نعتذر على الألفاظ الطائفية نحن ننسخ كلامه و نحاول أن نهذبه قدر الإمكان ))
و يتابع ع خ :
بالفعل سحبنا الشاب إلى مكان الضبع و فتح الباب و دفعناه في الداخل , و بعد قليل اقترب الضبع و الشاب لم يكن يعرف ما يحصل يسمع صوت الضبع و هو شبه مغمى عليه من شدة التعذيب الذي تلقاه , ثم عض الضبع الشاب في رقبته عضة واحدة حتى مات , هنا اطلق محمود النار و قال لنا اسحبوه , راح نقطعه و نحطوا شقف لهالبكري , خلي الضبع يشبع لحم “وهابي ” و ابعدنا الضبع و سحبا الشاب و قاموا بقطع يده من ابطه و رأسه و رموها للضبع , و أخذوا الجثتين أو ما تبقى منهما و رموهما في البئر قرب القرية , بينما تلذذ محمود و هو ينظر للضبع و هو ينهش لحم الشاب , و يعض بأنيابه على رأسه و يحطم عضامه , و انا بقيت واقفاً قربه و لم أكن أعي ما يجري .
سألنا المصدر عن عدة أمور مثل اسم الرجلين , و ما قصتها , قال , أنهما من محافظة ادلب , أو ريف حلب , عرف ذلك من لهجتهما , الشاب يدعى بكري , الرجل العجوز يكنى أبو خالد المقداد , و الشاب هو صديق ابنه و صاحب السرفير و لم يعرف كنيته , و كانا في حمص و عائدين منها , بعد أن اخذوا معهم مبلغ 3 مليون ليرة لتخليص ابنهم من الأمن العسكري تشابه أسماء , لكن المحاولة باءت بالفشل , و قال أن من قدم المعلومات هو من فرع الامن العسكري في حمص , و هو من شاب من قرية المخرم لا يعرف اسمه , اتصل بمحمود و أبلغه عن الرجلين و المال بحوزتها . لكن على ما يبدو أن أبو خالد ” الضحية ” , قام بتحويل المال من داخل حمص إلى رجل في حلب عندما فشل في استرجاع ابنه , و لذلك لم يجدوا المال معه .
و عندما سألته هل هناك حالات اخرى , قال نعم , فقد تحدث أمامه محمود أنهم رموا للضبع مرة طفل بدوي من قرى محافظة حمص كانوا قد وجدوه على الطريق يلعب مع أخوه , فأوقفوا السيارة و أخذوه ليطعموا الضبع من ” لحم البدو” و كان محمود حسب قول ع خ يكرر “ أحسن ما يكبر و يصير وهابي” , فالضبع يحب لحم البدو حسب قول محمود عفيفة .
الى مزابل التاريخ و ع قبال باقي المجرمين