صقيع هو ليس الجو البارد ، هو العقل البارد.
في السابق تسمع هذه الكلمة لوصف رجل بان عقله صغير أو صقيع بالعربي المكسور هبل هبيلة ، وهم اليوم اصبحوا قبيلة .
هم أعداء انفسهم فهم يحاربون المدرسة والكتاب والحكمة ويتبعها هبل آخرين ، فهم سلسلة جماجم فارغة تسمع صوت الطنين في داخلها ، ولمعرفة فراغ الجمجمة استخدموا شوكة واضربوا رأسهم وتسمع صوت رنين .
وهم قبيلة هاجرت من الزمن وليس الجغرافيا .
(( ذبها برقبة عالم واطلع منها سالم )) ، لاتفكر فهذا ما قاله لي قيادي في حزب عندما نصحه الإمام بعدم إزعاج النفس والتفكير ، وقال له قد يقودك التفكير إلى المعصية والضلالة .
والاشكالية ليست في الأديان او الكتب الفلسفية ، الإشكالية ( ما بعد قرائتها او قرائتها مثل الروبوت) إنسان الي .
فالعقل يميزالكتابة والكتب ولكن على الانسان الاستمرار في القراءة والتطور وتنويع الكتب ، فحكمتي للتناقش رجلا قرء كتابا واحدا ، فهو منهم حتى لو كان ماقرأه حكمته جمالية .
تم سؤال غاندي هل تؤمن بالله ، قال ومن لايؤمن ، فقال رجلا أنا لا أؤمن ، فقال هذا هو إيمانك ، عدم الإيمان هي طريقة حياتك إذا ، واختيار الزمن والطريقة وعدم الاتكال على الآخرين ، المخ والعين والتميز هو ما نحتاجه في حياتنا.
اقرأ الكتب ولا تخاف ، فالله (( تعالى عزوجل )) لا يحاسب على خطأ الغير ، والمقصود تحرروا من تبعيتكم لإنسان كا ما يفعله الأكل والذهاب للحمام ، وفتح فمه بمناسبة او غير مناسبة .