تحوّل اجتماع لجنة الأمن الوطني و السياسات الخارجية لبرلمان النظام الذي ترأسه بروجردي وبمشاركة مساعد وزير الخارجية للنظام عراقجي إلى مشهد لصراع العقارب على الاتفاق النووي السام وشبه المشاركون في اللجنة وبفضح بعضهم البعض بشأن تجاوزهم الحدود الحمراء التي رسمها خامنئي ، الاتفاق النووي بتجرع كأس السم في وقف اطلاق النار من قبل خميني وأبرزوا خوفهم بشأن تداعياته في مصير النظام:
علاءالدين بروجردي: نناقش بشأن الحدود الحمراء التي رسمها القائد المعظم وبالطبعع كان المجلس الأعلى للأمن القومي قد وضع سياساته على ذلك وهذا كان في جدول أعمال فريق المفاوضة.
بروجردي: ياالسيد منصوري أعطني رخصة يا السيد منصوري، السيد آقامحمدي.
آقا محمدي: أنت تحرف الموضوع وتريد أن تدافع عن بريطانيا، إذهب إلى مكان آخر ودافع عنها، لأنه هذا مكان للعملية الفنية والحديث الفني وأخذ الجواب الفني.
بروجردي: اسمحوا أن نمضي قدما في المجال الفني ولم يكن هنا موضوع بريطانيا مطروحا.
آقا محمدي: ولماذا تخافون لماذا تخافون من طرح المناقشة الفنية مع المواطنين؟ عما تبحثون؟
عراقجي: أعرف أن هذا النص هونص غامض و( اعتراض السيد محمدي) طبعا أن مطالعة النص تثير بعض الحالات من سوء الفهم تتطلب الايضاح و أني أعرف ملاحظتكم وسأشرح لكم.
عراقجي: بخصوص عدم قبول القيودات طويلة المدى [تحت عنوان الحد الأحمر] كما تلاحظون في الاتفاق النووي ان المحدوديات هي في الحقيقة تبدأ من 8 سنوات وأما فيما يتعلق بخصوص أجهزة الطرد المركزي هناك المحدودية حتى 10 سنوات وأظن هناك واحد أوإثنان منها يطول حتى 15 سنة وهناك شرط لعدم بناء مفاعل جديد للمياه الثقيلة حتى 15 سنة فهذا البرنامج …
كريمي قدوسي: يجب أن لايكون الاتفاق النووي قانونا خاصا للجمهورية الإسلامية خلافا للحد الأحمر المحدد من قبل القائد المعظم، ستتشكل لجنة مشتركة من 1+5 وإيران حسب فقرة «ط» وبنود المقدمة والبنود العامة في الاتفاق وإضافة الى حضور الوكالة تحضر منظمة أخرى بإيران منذ 10 أو 15 أو 25 سنة وإذا تمد مدة حضورها إلى 50 سنة فيوم بعد يوم يقوي هيكلها لاختبارالصدقية لإيران.
حسيني: وفقا لأقوال قد وقف اختبار الصواريخ لتنفيذ عملية الاتفاق ولكني لاأعرف بالضبط تأكيد صحة الأمرهذا تفضل حضرتك وهل صحة في الموضوع؟ ومع أن القائد المعظم أكد على تقوية طاقتنا الدفاعية وإذا كان صحة في الأمر فما هوالسبب فيه وإن شاءالله ما كون الشيء موثوقا به.
بخشايش: هناك تناقض في سؤالكم وفي كلامكم وحينما تقول إننا لم نسلم 1+5 تنازلا خاصا و إنهم لا يحملون ترخيصا لاستجواب علمائنا ولن نعطيهم ترخيصا لتفتيش معسكراتنا ثم تقول أن نتبنى البروتكول الإضافي وإذا تبنيناه وفقا لبند «ب» و البند الرابع له من الضروري أن يسلمهم الترخيص لاستجواب علمائنا وتفتيش معسكراتنا فكيف لن يحملوا الترخيص له وكما أحضروا ببارجين 30 مرة ومازالوا يضغطون من جديد لتفتيشه ولكننا نلعب بالألفاظ حتى نزعم الاتفاق هو فتح الفتوح لنا وأنا أوافق على الاتفاق ولكنه… الآن حوّلوا 10 ألف كيلوغرام إلى 300 كيلوغرام ثم أتركوا 300 كيلوغرام، إذن تعطيل ولماذا تلعبوا بالألفاظ؟ دوما غيروا 300 كيلوغرام من مكان إلى آخر و مفاجئا قولوا أن نصنع الآيس كريم ونغلقه و هناك تناقض يظهروهدف الاتفاق هو أمران:
أولا: الانتخابات المستقبلة التي تصر عليها السلطات.
ثانيا: العلاقة مع أمريكا ولانعارضها وإفتحوا الباب ولكنه إسمحوا حتى تمشي الأمور في مجراها وإذا رفض الكونغرس وسيرفضه وإذا استخدم الكونغرس حق الفيتوضده وسيستخدمه ولكني آمل على عدم استطاعة الكونغرس لرفض حق الفيتو لأوباما ويستسلم تجاه مطلب أوباما وإذا تم تصويته فيعني الكونغرس يقول إني لاأتبنى أن ألغي العقوبات بل أعلقها، هناك أداة في أيادينا وهو البروتكل الإضافي فحسب وإذا صوتناه في البرلمان وأنتم ترغبون أن نصوته في أقرب وقت ممكن لتقولون للعالم اننا نوافق على الاتفاق عندذلك أيادينا تصبح فارغة تجاه الكونغرس.
عراقجي: إلا إذا لم ندفع ثمنا غاليا لكل عملية ولكل محاصيل ولكل نصر لها كلفتها ونفقاتها وتجري دماء لها ويدفع معوقي الحرب ثمنها الباهظ ولكنه لانقدر نتيجة العملية بكلفتها بل بمحاصيلها.
عراقجي: دون إطلاق شعار من المفترض أن تمشي الأمور في مجراها و تعود كلها إلى ما سبق لها وحين يطرح سؤال بنفسه وإلى أين تعود الأمور؟ إلى ما قبل العقوبات النووية وآنذاك ما كان اقتصادنا فارغا من الصعوبات والمشاكل…
الملا موسويان: يا السيد عراقجي أريد أن أتحدث حول كأس السم لحظة ، حينما حدث قبول قرار 598 في عام 1988 كان برلمان النظام والمجلس الأعلى للأمن القومي في حالتهما أكثر ثوريا ولكنه حدث الأمرواليوم أيضا يستطيع أن يقع إذن ينبغي أن نراقب ألايحدث.