صراع الأبالسة …
فضائل الزعرنة في بلاد الأرعنة …
الأزعر الأول: أنا أدافع عن الوطن وأقاتل الإرهابيين، ولكن معلمي يقول لي أن البلد مفلس، لذلك دَبِّر حالك وحسِّن دخلك !
الأزعر الثاني: أنا أدافع عن الدين، تباً لأعداء الدين. يقول لي شيخي: لا ترحم أعداءك. انهب، إقتل فهذه من الصغائر! عليك فقط تجنب الكبائر !!
المواطن: أليس بينكم شرفاء؟
يجيب الإثنان معاً: نعم، لكننا نعتبرهم طابوراً خامساً، ونستخدمهم كواجهات سياسية أو إعلامية.
المواطن: يا سيدي كتر خيركم، يعني مين ما شَرَّف لعندي، سوف ينهبني أو يقتلني!
أجاب الإثنان: لذلك إدعِ لرَبِّكَ أن لا نُشَرِّفُكَ، وإذا فعلناها إشكر ربَّك إذا سرقناك فقط !
المواطن: وما هي أمنيتكم؟
الأزْعَران: أن نذهب إلى جنيڤ، لنحدد مستقبل وطن الزعران!
المواطن: هَنُّوني، هنوُّني … مستقبل باهر إن شاء الله.