صدر كتابنا الجديد بعنوان ( الإغتصاب المقدس في عراق المجون) عن دار( أي ـ كتب) في لندن وهو يتناول (13) مبحثا تتعلق جميعها بالعراق المحتل منذ عام 2003 ولحد الآن، ويتضمن الكتاب الجديد عرضا موثقا للإنتهاكات التي مارستها القوات الأمريكية خلال الغزو الغاشم، والأرث الداعر الذي تركوه للقوات العراقية والأجهزة الأمنية فساروا على نفس النهج البغيض كما يقول المثل ” كأنك يا أبو زيد ما غزيت). ويضم الكتاب بين دفتيه إعترافات الجنود الأمريكان بالإنتهاكات والإغتصابات التي قاموا بها، علاوة على إعترافات السيدات والرجال والأطفال العراقيين الذين تعرضول للإغتصاب من قبل قوات الإحتلال أو اقزامهم عناصر القوات الأمنية العراقية، إنها لصقة عار في جبين الحكومات العراقية المتعاقبة منذ الغزو، ولصقة عار تلطخ العلم الأمريكي، وتكشف حقيقة هذه الدولة الراعية للإرهاب وإنتهاك حقوق الإنسان في البلدان الأخرى، وملثمة في ما يسمى بالشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة، وصفحة خزي في تأريخ المنظمات والإتحادات الدولية والعربية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني التي لبست لجام الأنطمة الحاكمة.
مايزال وضع حقوق الإنسان في العراق يتحول من سيء إلى الاسوأ بفعل ومباركة الحكومات العراقية المتتالية منذ الغزو الغاشم لحد الآن، وقد دفعت المرأة العراقية المجاهدة ثمنا باهضا أزاء هذه الإنتهاكات الجسيمة، وما قدمته من التضحيات لايمكن مقارنته بأية تضحيات لا بالتأريخ القديم ولا بالحديث ولا بأي بلد آخر في العالم، المرأة العراقية بلا منافس نموذج للعطاء والتضحية رغم كل الأهوال التي عاشتها. المرأة العراقية صورة مؤلمة للقهر والعذاب والظلم الذي يذيب الحديد وليس البشر فحسب.
ما لا يخفى عن الشرفاء أن حقوق الإنسان في العراق معدومة تماما، وهذا ما يقال عن الحريات الأساسية الموثقة في الدستور المسخ، لكنها في حقيقة الأمر حبر على ورق، والإنتهاكات اليومية طالت الشعب العراقي بأكملة ما عدا رجال السلطة وأعوانهم وأقزام الإحتلال الأمريكي الإيراني، سواء نُفذت هذه الإنتهاكات من قبل قوات التحالف الدولي أوالقوات العراقية العسكرية والأمنية ذات الصبغة الطائفية المقيتة. إنها فعلا مأساة مرعبة، والأسوأ من ذلك إنها تتكرر على نفس الوتيرة أمام صمت دولي مطبق ولا يمكن قبوله أو تفسيره.
مباحث الكتاب: من إغتصاب الأرض إلى إغتصاب العرض. فيروسات المجتمع الأمريكي ترافق قوات الإحتلال. الإعتراف سيد الأدلة. يا للهول إنهم يغتصبون فلذات أكبادنا. يا للعار إنهم يغتصبون الرجال. ديمقراطية إغتصاب العراقيات. ظاهرة إختطاف النساء والتجارة بالجنس داخل المعتقلات والسجون العراقية. الإعتقال بجريرة الزوج والأخ والإبن،. بدعة السجون السرية. إشعاع ديمقراطية البغاء ينعكس على دول الجوار. عندما يلوط الراعي برعيته. موقف الحكومة العراقية من تقارير الإغتصابات في السجون العراقية. تقرير الصليب الأحمر عن الإغتصابات وردود الفعل إتجاهه. لماذا يغتصب شيعة السلطة أهل السنة؟ دولة المخبر السري. الملاحق والمصادر.
يمكن الحصول على نسخة الكترونية مجانية على موقع الدار (أي كتب)، والكتاب منشور في
Amazon و Google Books و Play Store
مما يعني أن القراء الأفاضل في جمسع أنحاء العالم يمكنهم الوصول اليه عبر كل الوسائل المتاحة، بما فيها أجهزة الهاتف الحديثة. وسيكون كافيا أن تضع اسم الكاتب أو عنوان الكتاب أو في نطاق البحث لدى
Play Store
فيظهر ويكون من السهل الاطلاع عليه.
يمكن تحميل الكتاب من خلال أي جهاز كومبيوتر أو تابليت أو تلفون. وهو سيبقى جزءا من مكتبة عالمية ضخمة، ومن التراث المنشور باللغة العربية، كما يمكن شراء نسخة ورقية من أمازون
وفي أدناه الروابط التي توصل الى الصفحات الخاصة بالكتاب، وهي على التوالي: موقع الدار، غوغل بوكس وبلاي ستور وأمازون:
http://www.e-kutub.com/index.php/2012-11-20-00-14-54/1981-2017-02-20-10-53-26
http://books.google.co.uk/books/about?id=mx4nDgAAQBAJ&redir_esc=y
https://play.google.com/store/books/details?id=mx4nDgAAQBAJ
https://www.amazon.co.uk/dp/1780582420