يحتفل الصحفيون العراقيون اليوم باليوم العالمي للصحافة ويستذكرون مقتل 93 صحفيا عراقيا خلال العقد الماضي.
حين سمع ابو الطيب ذلك صاح بوجهي غاضبا: ولك صدك انت بطران، صحيح انك صحافي ولكن هل تذكر لي ماذا فعلت الحكومة لأكتشاف هذه الجرائم… معقولة 93 جريمة قتل لم يكتشف فيها الفاعلين؟ أي دولة هذه.
واكمل بنفس الغضب: تدري كل الذين لهم صلة بصفقة اجهزة كشف المتفجرات هربوا الى خارج العراق قبل اكثر من 6 أشهر؟ طبعا مااريد اذكرك ان البريطاني جيمس ماكورميك اعترف بهذه الصفقة المزيفة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 10 سنوات.
ماذا فعلت الحكومة في العوراق العظيم؟.
هذه اجهزة قتلت الآف العراقيين ولم يصدر من الحكومة أي رد فعل فهل تريدها ان تحاول الكشف عن قتل 93 من الصحفيين؟.الشهر الماضي كان اكثر دموية في العراق فهل من يقول لي ماذا فعلت الحكومة؟ الناس تذبح بالمئات وانت تتحدث عن مقتل 93 صحفيا عراقيا في العقد الماضي،لماذا تريدني ان انعتك بالبطران في كل مرة؟.
قلت بهدوء: هذا ماقالته اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقريرها امس.
رد بغضب اكثر هذه المرة:قرأت هذا التقرير، ولكنك لم تذكر فقرة مهمة وردت فيه ان الفاعلين مايزالوا طلقاء، ولم تذكر ايضا ان العراق يتسم بأسوأ سجل في العالم في مجال الإفلات من العقاب ولم تتم إدانة أي من مرتكبي جرائم القتل التي ذهب ضحيتها 93 صحفياً خلال العقد الماضي . كما لم تذكر انه احتل المركز الاول في هذا المجال تليه بلدان سريلانكا ،المكسيك ،كولولمبيا وأفغانستان.
توسلت اليه ان يكف عن الاستطراد فذلك يعني لي البكاء على العراق المحطم.
رفع صوته مرة اخرى: لتذهب الى الجحيم انت ودموعك، الذي يهمني كيف يرضى هذا الشعب بمثل هذه الحكومة.
وعلت ضحكته هذه المرة واستعذت بالله منها لأني اعرف ماوراء الاكمة ما ورائها.
سمعته يقول: الناس تنتظر اصدار قانون البنى التحتية من مجلس البرطمان وحين يأسوا من ذلك سارع رجال من كتلة الاحرار والشهيد الصدر في القيام بشفط مياه الامطار في ذي قار.
الله يعلم هل غرقت بقية المحافظات ام لا؟.
فاصل محلق: واحد فقير جدا اسمه محمد اللامي (من العمارة) صنع طيارة واراد ان يحلق بها لتجربتها فمنعته الشرطة.. لماذا؟ لا احد يدري.