صباحية اليوم / إلى زهير دعيم
رياض الحبيب
غزلَ الربُّ للأنام الصَّباحا – وسقى الكونَ نورَهُ والرياحا
فتغنى بالشمس والماء طيرٌ – في ربوع الجليل لاحَ وساحا
سَكبَ الطِّيْبَ مِن يَراع نديٍّ — كلَّ صُبْح فأطرَبَ الأرواحا
ذا زهير الحبيب غازل ربًّا – مانحًا للأنام خبزًا وراحا
لخلاص النفوس ما ضنَّ بالجُـر ح فداوى على الصليب جراحا
كم صباحيّة ولم يَنضُب الحِـبْـــرُ تغذّى مِن وحْيهِ فاٌنداحا
بَيْدَ أنَّ اليد التي خطّتِ الحبّ حروفًا لا بدّ أن ترتاحا
مثلما ارتاح ربُّنا السّبتَ لكنْ – قصَدَ السّبْتَ للخلاص مُتاحا
عُـد لنا يا غِرِّيدَنا ذات يوم – قد عرفـناكَ هائمًا صدّاحا
عُـد لنا أيها اليسوعيّ قلبًا – ويراعًـا وحكمة وسِلاحا
* * *
شكري الكبير ازجيه لاخي الشاعر المبدع والفذّ رياض الحبيّب
كم انت مبدع يا اخي وكم انت انسان..
الهك الذي تحبّ يرعاك ويباركك انت وساراك المؤمنة
اخوك الجليلي
زهير