اليوم تم قطريا وعربيا اكمال محاولة سرقة الحلم
.حلم… الامة السورية في الحب والحرية والتحرر والديمقراطية والتطور ثم ازاحة الاسد……. معتقله الكبير المسمى سورية ووضع اقفاص الاسد اجديدة للشعب السوري المتغير والقديم في عمق المنطقة ( تم ذلك في مؤتمر القمة ) 26-3-
2013
ثقافة اقفاص العصافير الذي وضع الغرب تلك الامة بها وتم السطو على خياراتها وتراثها وتراثها وجغرافية ,ونقلهم من عبودية الى عبودية انتخابية يسطير على نتائجها المال والبنوك واصحاب القرار المؤسسي في بيوت المال والبورصة والاسواق العالمية .
نعم نجحت الثورة ولهذا تم اختطافها مرة اخرى فمرة بواسطة الفطر السام الاسلامي ( المجاهدين ) الحمقى ومرة بواسطة اعوان النظم والنظام واليوم تعريش فارس ثوري ( معاذ الله ) ليصبح خادما في قعر الامم العربية فلقد حلت بركة قطرا عليه ومنحه حقا ليس له.
هذه الامة لا حل لها الا بالرجوع لعمقها الحضاري القديم وتاريخها الاخلاقي قبل ان تتسمم فكريا بالخوارج الفكرية وكسر حاجز الخوف الذي يسميه الناس اليوم بالظاهرة الدينية واقتلاع فكرة الشيوخ ومرجعيتهم على المواطن والاخوان والاوطان .
العرب اما مازق تاريخي جديد فلقد تم ضرب طوق من الانظمة القديمة بالاضافة لخفافيش الليل وتم تحجيب العقل العربي بالحالة العربية خلال ثلاثون سنة فقط تحولت الشعوب لمجرد قطيع يتبع النظام الاجتماعي والديني الجديد السلفيون الوهابيون الاخوان المرجعيات القادة الملتحون تم اغتيال الفكر الاجتماعي المتحرر وقيم المجتمع
المدني والعلماني واصبحوا شعوب الية تدار بجهاز التحكم وسقطوا في جاهلية الجهل واذا قارن العرب اليوم قبل الجاهلية مع تحفطي الشديد على المعنى لان العكس هو الصحيح لو قارن فان المجتمع المدني اليوم متخلفا بفارق شاسع بين الجاهلية والمجتمع الحالي .