هنالك الكثير من المتفوهين الذين يتكلمون عن ايران وخطرها على الأمة العربية وبوابتها الشرقية العراق وبلاد الشام ، وخلف الشاشات واعتمار العقال العربي والكوفية والكلفة الجنوبية الخليجية وتصويرها بالخطر الأكبر والحقيقة هذا أسلوب (( يونس بحري )) المغامر تكبير الأمور لكسر نفسية المقابل …
علم الفراسة مهم لنا هذه الأيام جداً جداً .
الأعراب وهم غير العرب فلغويا لا يخجل القران من وصف العرب بانهم عرب ، اما الأعراب فهم غير العرب ، وهم سكنة الخيمة العربية ، وهم في الواقع موقعهم (( صباب القهوة )) والذي بعد حرق الخيمة اصبح السيد ، العمل ليس عيبا وليس صغرنا في الانسان بالعكس هو مفخرة .
ولكن ما أعنيه الانسلاخ من خلال الخيمة والأمان من خلال الضيافة الجيدة عندما يطلبها الغريب .
الم تكن ايران الشاه ، ايران الصفويين وإيران التتار ، وإيران الفتنة ،
الم تكن ايران خطرا على الخليج العربي المحتل ، اين هي عربستان وبلوشستان ( البلوش أصولهم عراقية سومرية وورثت بالتمام الجذور العربية اليمنية والعمانية …
اين هي الجزر الإماراتية الم تكن بندر عباس تابعة لموا نيء البصرة إداريا .
خلال الحرب في الثمانينيات اين كنتم ، الم تكن دولكم تلعب على الحبلين (( بنك ملة ايران )) اهم مؤسسة مالية في الخليج ، الكثافة السكانية الفارسية في الخليج العربي والسيطرة على سوق المال والتجارة .
وبالعودة لعلم الفراسة ، فقط لاحظوا تشابه الوجه الطولي والخشم البربري وحدقة العيون وطريقة السير ، لاحظوا وأصحوا .
اليوم فقط اصبحوا خطرا هم كذلك من بداية التاريخ عينهم على بابل ، والجزيرة ضمن نظرية المياه المفتوحة .
(( خيلا خوبا خيل قشنك ))