شوية حقائق لابعاد الاوهام:
روسيا وايران حلف استراتيجي، وفي سورية بالذات، والمراهنة على خلافهم هي قصر نظر وهروب للوهم
روسيا وتركيا تريدان اعادة السيطرة على الصراع والتوصل لنوع من الاستقرار، لكنهما عاجزتان حتى مع ايران عن ذلك بسبب اهمالهم للدور الغربي والخليجي
لا يوجد حكومة اقليمية او دولية تسعى لتقسيم سورية كهدف. لكن منهم من لا يمانع اذا تم التوصل لمقايضة بين المتصارعين الكبار على توزيع مناطق النفوذ
يستحيل على سلاح الفصائل المعارضة اسقاط النظام السوري
يستحيل على النظام الاسدي الفاشي اسقاط السلاح المعارض
يستحيل على الاسلامويات السياسية او النظام الاسدي حكم سورية
الصراع في سورية ليس سنة وشيعة وعلوية وعرب وكورد، هذه ادوات لتجييش الحمقى من كل الاطراف.
النظام السوري ليس علويا، والثورة السورية ليست سنية ولا عربية.
النظام السوري الفاسد الدموي هو السبب الاساسي والمجرم الاكبر بحق سورية والسوريين.
كل قيادات المعارضة السورية المشهورة من غليون ومناع والخطيب وصبرا ومرورا بكيلو وعبد العظيم ووصولا لاصدقاء الجزيرة العربية من نجوم الضيوف المحبيين لديهم ساهموا بوعي او دون وعي في الكارثة السورية بكلامهم.
كل من رفع راية اهل السنة باسم الثورة مع سلاحه، مثله مثل من حمل رايات الحسين واتى ليدافع عن الطاغية
كل كلمة حتى بالفيسبوك تؤيد احد الرايتين وتحرض على الاخرى تحمل جزءا من وزر الدماء السورية.
من الناحية الاوسع
الدولة او الخلافة الاسلامية اكثر استحالة من الولايات العربية المتحدة، كلاهما خرافة
لا يوجد مؤامرة على الاسلام او العروبة او سورية، بل يوجد ساحة صراع يحكمها ديكتاتوريون فاسدون، ويسرق احلامها معارضون انتهازيون وشيوخ ظلاميات. وكتائب من المراهقين فكريا يسيرون خلف زعمائهم.
لا يوجد مؤامرة على تركيا، والغرب يستحيل ان يفكر بزعزعة استقرار تركيا. وشعبويات اردوغان هي تغطية على فشله السياسي ومشاكله الاقتصادية.
حكام الخليج مثل العادة، تائهون لا يعرفون ماذا يريدون ولا الى اين يسيرون، طالما ان كل امير منهم آمّن لنفسه جزيرة ملجا امان ان حصلت كوارث.
ِAlaa Aldin Alkhatib