ما بين سعد معن وقاسم عطا يستلم هذا الشعب الغلبان براميل الكذب ،ويوم امس فجر الاثنان براميل جديدة.
هل يتعتقد المسؤولون ان هذا الشعب تنطلي عليه هذا التسطير من الكذب”المصفط”؟.
البعض مع الاسف يصدق مايقولاه رغم التناقض الواضح على ارض الواقع.
قاسم عطا عاد الى الساحة بعد ان رحمنا شهورا عديدة من تصريحاته التي يشبهها البعض بصياح المذيع المصري احمد سعيد ايام زمان.
قال امس: أن القوات المسلحة “تسلمت زمام المبادرة للقيام بعمليات نوعية في مختلف قواطع العمليات، وأن اغلب المدن في صلاح الدين “تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل”.
ويستمر في الكذب حين يقول: ان القوات العراقية سجلت انتصارات بمساندة المتطوعين من أبناء الشعب وكذلك أبناء العشائر”، مبينا “أننا نزف بشرى تحرير ناحيتي الإسحاقي والضلوعية من قبل القوات الأمنية والعشائر المنتفضة”.
وأن “قواتنا مستمرة بعملياتها في مختلف المناطق على عكس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار غير دقيقة وغير صحيحة”.
وأن “هناك خططا لاستعادة المناطق المسيطر عليها من قبل عناصر داعش بالتنسيق مع ابناء العشائر في تلك المناطق”، و”لازالت هناك قطعات عسكرية متماسكة في محافظة نينوى وتتم هيكلة القطعات المسلحة فيها لإعادة تنظيمها”، وكان “دور كبير للعشائر الأصيلة في نينوى مثل شمر والجبور واللهيب في مساندة القوات الأمنية.”.
وأكد عطا أنه “سينظم جولات إعلامية لجميع وسائل الإعلام بالاستعانة بطيران الجيش لزيارة ارض المعارك في بعض القواطع لتغطية الحقائق”، مشيدا بـ “موقف المرجعية الدينية في النجف والوقف السُني في البصرة والوقفين الشيعي والمسيحي لدعم القوات المسلحة.
ليس الكلام صعبا في ايام الحروب اذا يستطيع المسؤول ان يقول كل شيء ولكن ذلك بات من التراث فاليوم وبعد اصبح العالم قرية صغيرة ينتقل فيها الخبر باسرع من رمش العين لامجال لهذه الترهات.
ولكن يبدو ان عطا لايعرف هذه الحقيقة ولهذا اقنع مسؤوله بحجب شبكات التواصل الاجتماعي عن المواطنين في العراق.
ويأتينا بعد ذلك الموظف سعد معن ليقول إن “العاصمة بغداد آمنة بنسبة 100% وأن “عمليات بغداد تقوم بعمليات تعرضية استباقية لضرب أوكار عصابات داعش مبنية على معلومات مسبقة.
اذا كانت بغداد آمنة خويه سعد فكيف تفسر التفجيرات التي تحدث كل يوم وتحصد عشرات الابرياء؟.
وفي قول عنتري يقول معن المتحدث باسم عمليات بغداد:”نحن لا ننتظر العدو حتى يهجم بل لدينا معلومات استخبارية رصينة ونقوم بعمليات تعرضية استباقية،و”لدينا تنسيقا كبيرا جدا مع عمليات الفرات الأوسط والأنبار ودجلة.
هناك اكثر من مليون ونصف المليون نازح الى اقليم كردستان هل تطرقت اليهم في مؤتمرك الصحفي وماذا اعدت الحكومة لهذه الازمة؟.
سؤال برىء والله.