مافي أمل !!!
ايه مافي امل..
لعل كل اللي بيتابع صفحتي من اربع سنين تقريباً، بيلاحظ درجة التفاؤل العالية في بوستاتي ، و بيلمس الروح الإيجابية بكلامي عالرغم من كل المنعطفات و المطبات اللي اصابت جسد الثورة..
و تفاؤلي دائماً جاية من حقيقة واحدة و من إيمان راسخ واحد:
الحقيقة هيّة انو ما في نزول الا وراه طلعة ..
و من إيماني الراسخ بعدالة قضيتنا و بحكمة رب الكون في اختبارنا..
الشي الوحيد اللي فقدت الأمل فيه نهائياً، هوّة استمالة مؤيدي النظام الى صفوف الثورة..
اعتمدنا بدايةً بإطلاق الشعارات الوطنية لاستقطابهون، بس فشلنا..
انتقلنا بعدها لمرحلة مخاطبتهون بشكل فردي و جماعي ، و النتيجة كانت الانجرار الى فشل اكبر..
بعتنالهون رسائل تطمين، بلّوها و شربوا منها كاسة متّة..
حكينا سياسة معهون، اتهمونا بالخيانة..
مارسنا الاستعطاف ، قرؤوه ضعف..
حاولنا نحكي بنفس لهجتهون الطائفية ، انو بركي بيفهمونا لما نحكي بلغتهون، فاتّهمونا بأشد انواع التخوين..
و مع مرور الزمن ، و بعد فشلنا الذريع بسحب الحمقى من تحت مزراب النظام الى تحت شمسية الثورة ، تركنا الاسد نفسو يلعب دور نبذهون بعد ما فشلنا نحنا بجذبهون..
فلا استخدام الكيماوي هز شعرة فيهون، بل طالبوه بالمزيد.
و لا انحسار قدرة الاسد على حمايتهون نفع معهون، فالكل فدا صبَاط سيادتو..
و لا اوجاع اهالي عكرمة حرَّكت ضمائرهون، فخرجوا بالمطالبة باقالة المحافظ..
و لا أرتال أكفان ولادهون اصابت شي من وعيهم، بل خسارة العشر آلاف ليرة راتب ابنهون المقتول هوّة كل ما افتقدوه..
و لا خسارة السيادة الوطنية بعد انتهاك العرب والغرب سما سوريا حرَّكت مشاعرهم الوطنية، بل حاولو تصديق كذبة الخندق الواحد..
و لا انعدام قدرة الاسد على الرد على طائرات تل ابيب جاب نتيجة، بل اعتبروها سياسة حكيمة..
و لا تصريحات الخارجية الإيرانية اللي بتحكي عن دور الاسد في حماية امن اسرائيل حرَّكت فيهون نبض المقاومة و الممانعة ، بل شافوا بهالتصريحات براغماتية سياسية قلّ نظيرها..
يا ابناء بشار الاسد..
يا حثالات سوريا..
اذا الثورة بسلوكها ما قدرت تجذبكون، و اذا النظام بممارساتو ما قدر ينبذكون، فهاد دليل على حقيقة وحدة لا تحتاج الى تفسير ، و ما حدا يقلّي مؤيد مستفيد ، و مؤيد طائفي ، و مؤيد خايف، هاد كلو كلام فارغ بعد اربع سنين من الحقائق الدامغة ..
الحقيقة الوحيدة هيّة :
انكون لا بتستاهلو تكونوا جزء من ثورة الكرامة لانكون بلا كرامة ، و ما وصلت عقولكون الى مرحلة الذكاء لتقولو للمجرم بيكفّي لانكون اقل ذكاءً من انو تشوفو الحقيقة بكل وضوحها..
شعب بلا كرامة و بلا عقل ما في منّو امل ..
ايه ما في امل..
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر