هكذا يعبر يومان و لم أبصر جناها
أي بستان هي الأرض التي بالحب تشدو لفتاها
فيناديها من الأعماق في كل بلاد الله كي يحمي هواها
…….
خيروني بين كل الأرض لن أفلح الا في رباها
فهي ازهاري و إزهاري و بوحي في الدجى ابغي ضحاها
و هي شرياني اذا تبعد يشتد نزيف الفقد كي اعشق شريانا سواها
……..
انهضتني ذات يوم بجمال البلبل الصداح بالشدو رماها
فرمت بالصمت يختال على حضن جمال و أطلت بشذاها كل من أصغى أتى للروض بعد ان غاب و تاها
……….
انها الأم و لما يهجم الليل فلا أم سواها