أقتحمت شبيحة الأسد, كما يظهر الفيديو, مكاتب بطريركية السريان الأرثوذكس في القامشلي في سوريا, وحطموا صور مار أوسطاثيوس متى روهم, مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس ووصفوه بـ “الخائن” وقالوا إن “دمه مهدور”.؟
وذكرت هذه الحثالة من مرتزقة المجرم بشار الاسد, إن السبب الذي دفعهم إلى ذلك هو “هروب” المطران متى -الذي كان يتخذ من مدينة الحسكة مقراً لأبرشيته- في الأوقات “العصيبة” التي تعيشها رعيته في ظروف الصراع الذي يعصف بالمنطقة.
وتحدثت هذه الحثالة من الشبيحة بأسم رعية السريان بالحسكة (وهي لا تمثل الا النظام المجرم) باللغة السريانة وطالبت البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس “ومن كل من يعتبر نفسه مسؤولاً عن هذه الرعية أن يقوم بتعيين شخص أو هيئة أو أن يتم إرسال مطراناً إضافياً…وقالوا ايضاُ: وفي النهاية أقول كلمة واحدة: الموت والقتل للخائنين”.
طبعا من المعروف بأن مواقف المطران الوطنية أزعجت النظام المجرم من عائلة الأسد, وهو خارج سوريا مؤقتاُ لكي يستطيع ان يعبر عن رأيه الوطني بحرية, ومن المعروف بأن نظام الاسد يسيطر على جميع الكنائس بسوريا, ولم يستطع المطران الوطني مار اسطانيوس التعبير عن رأيه بأمان إلا خارج سوريا خوفا من بطش شبيحة المجرم بشار الاسد, فأرسلت الى مقره, وهو غائب, ثلة من الشبيحة, وعلى ما يبدو بأن احدهم يجيد السريانة لغة المسيح, واستخدم هذه اللغة المقدسة لكي يعبر بكل حقد عن رسالة عائلة المجرم بشار الاسد والتي لا تمت الى تعاليم المسيح بأي صلة.
لمشاهدة الفيديو :