جدة حديدية تعتقد بانها ماسوليني وتحب ذو القرنين اسكندر وتهتف بعد كل جدال يتم بينها وبين الاسرة التي ترعاها وهي الاهل والاولاد وامها وزوج ابنتهم ..
فهي تفتح ملفات يومية عن الاخلاق وتنتهي بنوعية الاكل منذ الصباح الباكر حتى تنهار ليلا (( تنخمد وتنام )) .
وبعض الاوقات يحدث “” شجار ليلي ” بسبب تاخر الاولاد ليلا …
اتفق مبارك مع لص على سرقة الجدة وتم ذلك بتركها في السوق وبعدها ذهب للتبليغ عن اختفاء الجدة الباكية الضاحكة رغم الالام والدهشة تغييرت الحياة لبعض الوقت وكان اللص من الغباء لم يفكر في مرحلة بعد السرقة وجلس وجها لوجه مع الجدة الجميلة ..
وبعد عدة الليالي اتفقوا على تكوين عصابة هي المفكر وهو المنفذ .
وللانتقام كانت اول سرقة هي بيت اهلها وبعد السرقة تم تبليغ الشرطة بذلك ..
اتصل اللص وقال بكل وقاحة اذا لم تدفع لي مبلغ من المال سوف نبلغ الشرطة عن اتفاقنا وادعي انا مع جدتكم وانها كانت دعابة فقط من قبلي ولكن انت غررت بي بعد سرقتها بساعات واعطيتني ذهبا .
والذهب هو المادة المسروقة من البيت ففزع صاحب اللعبة ودفع له المال وعلى عدة مرات لكي يضمن سكوته .
والمفاجاة الكبرى عندما عادت الجدة للبيت وبلغت الجميع بالقصة كاملة وصعقوا لهذه الحادثة
وتم الطلاق بين مبارك وزوجته ورجعت الجدة لقيادة دولتها والسيطرة عليها ووضعت قوانينها وكان اول الهاربين والخارجين من البيت هو الزوج الاهبل وعودة الكابوس من جديد ؟
وتعيشون وتسلمون