اشتباك الشباب الاهوازيين مع قوات الامن الداخلي واعتقال 100 شاب معترض
اشتبك الشباب الاهوازيون يوم الاربعاء 16 نيسان/ ابريل مع قوات الامن الداخلي لنظام الملالي خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي فولاد لمحافظة خوزستان والجيش القطري ما ادى الى اعتقال اكثر من 100 من الشباب المعترضين.
هذا وقد خرج الاسبوع الماضي الشباب الاهوازيون الى الشوارع بعد ان فاز فريق فولاد في مباراة لكرة القدم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي هاتفين بشعاري: «الشعب يريد اسقاط النظام» و«ارحل ارحل يا روحاني»
……………..
مناشدة لانقاذ حياة ثلاثة سجناء سياسيين من البلوش وهم على وشك الاعدام
نقل جلاوزة نظام الملالي يوم الخميس 17 نيسان/أبريل ثلاثة سجناء سياسيين من البلوش وهم محكومون بالاعدام من زنزانات انفرادية في دائرة المخابرات في زاهدان الى زنزانات انفرادية في القفص الخاص للحجز في السجن المركزي لمدينة زاهدان تمهيدا لتنفيذ الحكم الاجرامي بالاعدام بحقهم. هؤلاء السجناء متهمون بقتل المدعي العام المجرم في مدينة زابول وهم كانوا محرومين من الوصول الى المحامي ومن أي عملية قضائية عادلة وحكم عليهم بالاعدام في محاكم الملالي الزائفة.
وكان جلاوزة النظام قد أعدموا في 26 اكتوبر/ تشرين الأول 2013 وبأمر من خامنئي 16 سجينا سياسيا من البلوش بشكل جماعي في سجن زاهدان ونشرت أجهزة الاعلام الحكومية صور الضحايا الذين كانوا معلقين بقسوة من رافعات الأثقال. وقال المدعي العام في زابول بصريح العبارة «هؤلاء الافراد أعدموا انتقاما لاستشهاد حراس الحدود في مدينة سراوان» (وكالة أنباء قوة القدسم المسماة بتسنيم – 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2013).
ان الاعدام الجماعي والسري الذي طال 15 سجناء آخرين من البلوش في 5 شباط/ فبراير في سجن جاه بهار وتعليق جثة احمد عيسى زهي سجين بعمر 23 عاما حيث كان قد توفي بنوبة قلبية قبل اعدامه في اكتوبر/تشرين الأول 2013 يمثل الجرائم الأخرى المكشوفة للملالي ضد أهالي بلوشستان المحرومين.
اعدام السجناء خاصة السجناء السياسسين أخذ وتيرة تصاعدية بعد مجيء الملا روحاني المخاتل. وتهدف هذه الجرائم الى خلق أجواء الرعب والخوف وللحيلولة دون اندلاع انتفاضات جماهيرية كبيرة وبشكل خاص تأتي لاخافة المواطنين المحرومين في سيستان وبلوشستان مما زاد مشاعر الغضب العام والكراهية حيال الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
ان المقاومة الإيرانية تدعو كل الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان لاسيما المفوضة السامية لحقوق الانسان ومقرّري الأمم المتّحدة المعنيين لإتّخاذ إجراء عاجل لمنع إعدام السجناء السياسيين الثلاثة من المواطنين البلوش. ان الصمت واللامبالاة من قبل المجموعة الدولية تجاه أحكام الإعدام الإجرامية في إيران التي فاقت 700 في ولاية روحاني قد شجعا الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران على الإستمرار وتصعيد أحكام الإعدام والقتل وانتهاك وحشي ومنظم لحقوق الانسان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19أبريل/نيسان 2014
…………….
السيدة رجوي تدعو المجتمع الدولي الى ادانة اقتحام السجناء في سجن ايفين وتطالب الشباب في طهران الى النهوض بالتضامن مع السجناء وعوائلهم
دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المجتمع الدولي لاسيما الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان الى ادانة قاطعة لقيام قوات الحرس وعناصر مخابرات الملالي المجرمين بمداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين بوحشية يوم الخميس والاعتداء عليهم بالضرب والشتم ونقل عدد منهم الى زنزانات انفرادية. كما طالبت باتخاذ اجراءات ملزمة ومؤثرة وفورية لوقف الانتهاك الهمجي والممنهج لحقوق الانسان من قبل النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران.
وأضافت رجوي: ان الصمت والتقاعس تجاه الأعمال الوحشية التي يمارسها الملالي الحاكمون في ايران مهما كانت حججها تمثل ضرب المبادئ والقيم التي أسست الأمم المتحدة من أجلها عرض الحائط وأن الاتحاد الاوربي وأمريكا يدعيان الدفاع عنها. وتابعت: ان مداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين في الوقت الذي تتصاعد وتيرة الاعدامات الجماعية والتعسفية حيث تجاوز عددها 700 بعد مجيء روحاني تعكس الوضع الهش الذي يعيشه نظام الملالي وخوفه من السقوط المحتوم. وأردفت رجوي قائلة: ان الاعدام والكبت والتنكيل والتمييز يشكل أهم أسس لحكم الملالي بحيث أي مرونة تجاه ذلك سيسرع وتيرة سقوط النظام.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في طهران الى النهوض من أجل الدعم والتضامن مع السجناء وعوائلهم وتفويت الفرصة على نظام الملالي لمواصلة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وتشديدها في السجون وضد السجناء في آخر مراحل حياته المشينة.
يوم الخميس 17 نيسان/أبريل وخلال عملية مداهمة قامت بها قوات الحرس على سجن ايفين تعرض عدد من السجناء لجروح ونزف شديد وكسور في الرأس والأضلاع بينهم غلام رضا خسروي سوادجاني واسدالله هادي وجواد فولادوند واسدالله اسدي حيث يعيشون حالة متأزمة. اسد الله هادي الذي خضع لعملية جراحية قلب مفتوح في الآونة الأخيرة يعيش وضعا خطيرا. كما قام جلاوزة النظام بالعبث بمقتنيات السجناء وأخذوا معهم مكتوباتهم.
كما تعرض عدد آخر من السجناء الذين هتفوا في فناء السجن شعار الموت للديكتاتور ورردوا بأناشيد للاحتجاج على هذه الأعمال الوحشية للاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات القمع. وعقب هذه المداهمة الوحشية تم نقل 31 من السجناء الى زنزانات انفرادية في القفص 240 في سجن ايفين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
19 نيسان/أبريل 2014